نظرت لها "سلمى" وقد لمعت عيونها بشدة وقالت:- أيوة طبعاً تقدري تخرجيني
- هساعدك تهربي
- بجد!!
قالتها "سلمى" بفرحه ولكنها سرعان ما عبست بوجهها قائلة:
- اشمعنا دلوقتي ما أنا بقالي سنين بترجاكم حد يخرجني من هنا
- مش وقت الأسئلة دي أنا قدمتلك عرض أهو موافقة ولا لا
طالعتها "سلمي" بعدم ثقة وأردفت:
- ماشي .. هتهربيني أمتى؟- خلال اليومين دول استني مني رد
- تمام
ثم خرجت "فاطمه" من غرفتها واتجهت إلى مكتبها وتركت سلمي تفكر بكلماتها..
في شركة القاضي..
أمسك "عاصي" الهاتف ونظر له فاتسعت عينيه بصدمة كبيرة!! قال الرجل بسخرية:- فضيحه مش كده
- الصور دي اتاخدت أمتى!
وكانت الصور بها "عاصي" وهو يمسك "حازم" من ملابسه بعنف و"رحيل" تبكي بجانبهم، وأخرى وهو يحمل "ليلى" وهي تقبل "رحيل"، قال الرجل:
- مش مهم بقى بس تخيل لو الصور دي نزلت متخيل حجم الشوشرة اللي أنت هتبقى فيها خصوصًا مع مشروعك الجديد
عاد "عاصي" بكرسيه إلى الخلف وقال:
- وأنت فاكر إنك ممكن تخرج من الشركة دي أصلاً غير لو أنا سمحتلك تخرج
- عامل حسابي ولو أنا مخرجتش من هنا خلال ساعة الصور دي هتتنشر
رد عليه "عاصي" بهدوء:
- أنت بتهددني ؟- بلاش نسميه تهديد ممكن نسميه صفقه
فقال باستفهام:
- بمعني- يعني أنا مش هنشر الصور دي بس بشرط
- شرط إيه؟
- إنك تساعدني في تهريب بضاعة سلاح
هبَّ "عاصي" من مكانه قائلاً:
- أنت اتجننت!! أنا ممكن اوديك في ستين داهيه بعد كلامك ده- والله ده اللي عندي وعن إذنك بقى لازم أخرج دلوقتي عموماً أنا هسيبك تفكر وده رقمي قدامك ٢٤ ساعه بس عشان ترد عليا ولو مردتش عليا في خلال الوقت ده أبقى اقرأ الأخبار بكرة هتكون بتتكلم عنك
ثم نهض من مكانه ليخرج وفي تلك اللحظة دلف "بدر" ومعه "رحيل" إلى المكتب، وقف أمامهم هذا الرجل للحظات وطالع "رحيل" بابتسامه ساخرة ثم خرج، فقالت هي:
- ماله الاهبل ده في إيه
قال "بدر" بسرعه:
- يا بنتي أسكتي عيب كده
أنت تقرأ
رحيل العاصي
Romanceقلبي يكسوه الغضب والعصيان إتجاه كل شيء، لتلك الضحكات العالية التي تصدر منكِ، وتلك الحركات العفوية التي تفعلينها فتخربي كل شيء، ولتلك النظرة اللامعة التي تظهر بعينيكي كلما نظرت اليكِ، ولكنكِ تمكنتي من نزع هذا العاصي الذي يسكن بداخلي لتحققي ما لم استط...