الفصل السبعون

445 46 16
                                    

نظرت حولها لترى جهاز التسجيل الصغير الخاص بوالدها على مكتبها الصغير ..
لتلمع تلك الفكره الجنونيه في رأسها..سوف تسجل اقوال رافييل وتسلمها كدليل ضده!!
امسكت جهاز التسجيل لتضعه في جيب سترتها بينما ابتسامه مكر ترسم على شفتيها..
-(حان وقت ايقافك عند حدك..ايها المسخ الصغير!!)
استجمعت إليزا شجاعتها لتعقد العزم لفعل ما خططت له..
تقدمت لتدير مقبض باب غرفه رافييل لتقتحمها!
تفاجأت بوجود رافييل واقفاً ينظر لزاويه الغرفه بتفحص..
نظرت الى زوايه الغرفه تلقائياً بتعجب..لكنها لم ترا شيئا؟
لكن لماذا تشعر ان الغرفه تتجمد من البرد؟!
مرت قشعريره بارده تسري على ذراعها بقوه..لماذا الغرفه بارده كالصقيع؟!
نظر اليها رافييل ليقول بتعجب:
-(من الادب ان تطرقي الباب قبل الدخول على احدهم)
نظر إليزا الى وجهه رافييل ولكن..هل كان وجهه دائماً هكذا؟؟
لما هو شاحب الوجهه هكذا؟؟انه يبدو..كالموتى!!
عيناها غائره وخطوط سوداء باهته رسمت تحتها؟؟
بحق خالق السماء لما يبدو متعباً هكذا؟
دخلت مبتسمه وهي تغلق باب الغرفه:
-(اردت رؤيه اخي الصغير..اليس من حقي هذا؟!)
قالتها وهي تدير مفتاح الغرفه ببطء لتحكم اغلاقه!
تقدمت نحو سرير رافييل لتجلس عليه وهي تراقي رافييل..
تحسست بيدها السرير لتجده مبللاً بماء بارد؟!
قالت وهي تبتسم بـ ود:
-(لماذا سريرك مبلل..لا تقل لي انك..!)
ثم اطلقت ضحكه ساخره:
-(لطالما كنت هكذا منذ صغرك ..كنت توقظ والدي لكي يساعدك على اخفاء ملاءة سريرك المبلله حتى لاتكشفك امي..لقد كنت مضحكاً للغايه!)
نظرت الى وجهه رافييل..لم يكن يصدر اي رده فعل..
ادخلت يديها بخفه في جيب سترتها لتضغط زر التسجيل بهدوء!!
اكملت:
-(اخبرتني امي انك مريض وعلي ان اعتني بك..لابد ان الاحداث الاخيره اثرت بك لينتهي بك المطاف هكذا!)
ثم مدت يدها لتشير الى حاله بسخريه..
اضافت:
-(لقد مات رفقاؤك في المدرسه وكذلك معلمك على يد القاتل المجنون بوحشيه..لابد ان هذا مؤلم للغايه!)
ثم قالت وهي تركز نظرها اليه:
-(الا تشعر انه امر غريب؟؟كون القتلى كلهم من معارفك؟؟ وكأن القاتل..ينتقم لك؟!)
مرت لحظه صمت طويله ..كانت اليزا تراقب رده فعل رافييل..مابال هذا الطفل لا يصدر اليه رده فعل!!
انه حتى لا يرمش بعينيه؟! هذا مخيف!!
بعد فتره الصمت قال رافييل بهدوء:
-(ماذا تعنين بقولك..انه ينتقم لي؟؟)
-(اوه هذا..)قالتها اليزا وهي تبتسم!
-(هل تحاول نسيان مامررت به؟)
التمعت عيناها وهي تستفزه ..اكملت :
-(اعني بذلك تنمر اصدقائك عليك..كيف تنسى امر كهذا؟!)
لا رده فعل..!
-(اعني ذلك اليوم عندما عدت للمنزل ولم تستطع خلع حذاك لانهم وضعوا الغراء في حذائك! لقد بقي ذلك الحذاء ثلاثه ايام في قدمك ! لابد ان الامر كان مؤلماً عندما حاوت خلعه!!)
لا رده فعل...!
-(وكذالك عندما نهش حيوان جايكوب الاليف قدمك حتى ادماها ..لقد ظلت رائحه الدم تفوح من غرفتك رغم المطهرات التي استعملتها لأخفائها!!)
لا رده فعل....!
-(كدت انسى فقدان شهيتك بسبب الطعام الفاسد الذي اجبروك على تناوله!)
اهتزاز بسيط لجفن رافييل السفلي..واخيراً رده فعل!!
قالت وابتسامه نصر رسمت على شفتيها:
-(هل فعلت هذا يا رافييل..هل قتلتهم؟!)
هل سيجيب على ذلك؟لكن لماذا تبدو عيناه جاحظه هكذا ؟! لماذا يبدو مخيفاً هكذا؟
لا يهم ..ستكمل استفزازها حتى ينطق !
عندما ارادت اكمال كلامها تحدث رافييل:
-(هل كنتِ ..ترين كل هذا؟)
ألجمتها كلمته..لم تكن تلك الكلمه التي ارادتها؟!
-(كنتِ ترين كل هذا..ولم تفعلي شيئاً؟!)
لما تشعر ان الجو ثقيل وخانق؟!
-(هل كان ممتعاً..هل كان مسلياً مراقبه عذابي؟؟!!)
لما تشعر انها لا تستطيع التنفس!؟
-(لقد رأيتي كل شئ ولم تفعلي شيئاً ..لانه كان ممتعاً ؟!)
لما الاجواء سوداء هكذا؟؟
فجأه نطقت صارخه :
-( نعم ..لقد كان مسلياً!!)
لتضع كفيها على فمها..وكأنها اجبرت على نطقها..ولكنها لا تنكر في قراره نفسها انه امر صحيح!!
بدء اضاءه مصباح الغرفه بـ الوميض!!
واثاث الغرفه بالاهتزاز !!
قال رافييل :
-(لا اعرف سبب كراهيتك لي ولا اريد ان اعرف السبب..وماقلته قبل قليل اعطاني السبب لكي اقتلك!!)
كانت اليزا تراقب الوضع وهي لا تستطيع الحراك بسبب الخوف!!
يجب ان تهرب..يجب ان تسلم التسجيل للمأمور لأثبات جرائمه!!
اكمل رافييل:
-(لطالما كان لسانك سبب في وقوعك في المشاكل والان.!!)
ليتغير صوت رافييل ليصبح اخشن واكثر اخافه:
-(لقد ذقت ذرعاً من هذا اللسان الثرثار و حان الوقت لتخلص منه!!)
اضاف قائلاً:
-(اتذكرين عندما قلت انني اريد ان تختفي من على وجهه الارض..ألم يحن الوقت لتحقيق هذا الامنيه؟؟)
ارتجف فك اليزا..بينما انعكس في بؤبؤ عيناها وحش اسود ذو قرون عملاقه وعينان حمراء مرعبه لتبلل سرير رافييل من الخوف!!
لابد انها الكارما!!
لتنتهي حياتها عندما فتح ذلك الوحش المرعب فمه الكبير لتظهر انيابه اللامعه لتلتهم صرخاتها الاخيره!!
ذهب رافييل للحمام ليغسل وجهه .. فتح الصنبور و بلل وجهه كاملاً بالماء البارد..رفع رأسه بتجاه المرأه الموجوده امامه ليرى وجهه المبلل ليجد الشحوب الذي كسى وجهه سابقاً قد أختفى ليتلون وجهه بألوان الحياة  ..فتح فمه ليرى انه مليئ بالدماء التي لونت اسنانه البيضاء لينسكب بعضها على الماء الذي ملئ المغسله !
لهمس بغضب وهو يمسح فكه من الدماء:
-(ذلك اللعين فلاد ..لقد قلت ان يلتهمها دون فوضى!)
لنحني مجدداً ويملئ فمه بالماء ليغسل الدماء ويبصقها ليزيل ماعلق بها من بقايا بشريه!!
ليرفع رأسه ليرى انعكاس فلاد الطفل بدلاً من انعكاسه على المرأه وهو  يحدق عليه بعينه السوداء وابتسامته الوسيعه..
قال رافييل وهو يشير للمرأه بسبابته:
-(ألم اقول لك ان تنهي الامر بلا فوضى..انظر الى فمي كيف هو ممتلىء بالدماء؟!)
قال فلاد وهو يرفع كتفيه ببراءة:
-(لا اعلم ..كنت جائعا  ولم احتمل سماع لحظه واحده من الهراء الذي تقوله)
نظرت حولها لترى جهاز التسجيل الصغير الخاص بوالدها على مكتبها الصغير ..
لتلمع تلك الفكره الجنونيه في رأسها..سوف تسجل اقوال رافييل وتسلمها كدليل ضده!!
امسكت جهاز التسجيل لتضعه في جيب سترتها بينما ابتسامه مكر ترسم على شفتيها..
-(حان وقت ايقافك عند حدك..ايها المسخ الصغير!!)
استجمعت إليزا شجاعتها لتعقد العزم لفعل ما خططت له..
تقدمت لتدير مقبض باب غرفه رافييل لتقتحمها!
تفاجأت بوجود رافييل واقفاً نظر لزاويه الغرفه بتفحص..
نظرت الى زوايه الغرفه تلقائياً بتعجب..لكنها لم ترا شيئا؟
لكن لماذا تشعر ان الغرفه تتجمد من البرد؟!
مرت قشعريره بارده تسري على ذراعها بقوه..لماذا الغرفه بارده كالصقيع؟!
نظر اليها رافييل ليقول بتعجب:
-(من الادب ان تطرقي الباب قبل الدخول على احدهم)
نظر إليزا الى وجهه رافييل ولكن..هل كان وجهه دائماً هكذا؟؟
لما هو شاحب الوجهه هكذا؟؟انه يبدو..كالموتى!!
عيناها غائره وخطوط سوداء باهته رسمت تحتها؟؟
بحق خالق السماء لما يبدو متعباً هكذا؟
ابتسمت وهي تغلق باب الغرفه:
-(اردت رؤيه اخي الصغير..اليس من حقي هذا؟!)
قالتها وهي تدير مفتاح الغرفه ببطء لتحكم اغلاقه!
تقدمت نحو سرير رافييل لتجلس عليه وهي تراقي رافييل..
تحسست بيدها السرير لتجده مبللاً بماء بارد؟!
قالت وهي تبتسم بـ ود:
-(لماذا سريرك مبلل..لا تقل لي انك..!)
ثم اطلقت ضحكه ساخره:
-(لطالما كنت هكذا منذ صغرك ..كنت توقظ والدي لكي يساعدك على اخفاء ملاءة سريرك المبلله حتى لاتكشفك امي..لقد كنت مضحكاً للغايه!)
نظرت الى وجهه رافييل..لم يكن يصدر اي رده فعل..
ادخلت يديها بخفه في جيب سترتها لتضغط زر التسجيل بهدوء!!
اكملت:
-(اخبرتني امي انك مريض وعلي ان اعتني بك..لابد ان الاحداث الاخيره اثرت بك لينتهي بك المطاف هكذا!)
ثم مدت يدها لتشير اليه بسخريه..
اضافت:
-(لقد مات رفقاؤك في المدرسه وكذلك معلمك على يد القاتل المجنون بوحشيه..لابد ان هذا مؤلم للغايه!)
ثم قالت وهي تركز نظرها اليه:
-(الا تشعر انه امر غريب؟؟كون القتلى كلهم من معارفك؟؟ وكأنه..ينتقم لك؟!)
مرت لحظه صمت طويله ..كانت اليزا تراقب رده فعل رافييل..مابال هذا الطفل لا يصدر اليه رده فعل!!
انه حتى لا يرمش بعينيه؟! هذا مخيف!!
بعد فتره الصمت قال رافييل بهدوء:
-(ماذا تعنين بقولك..انه ينتقم لي؟؟)
-(اوه هذا..)قالتها اليزا وهي تبتسم!
-(هل تحاول نسيان مامررت به؟)
التمعت عيناها وهي تستفزه ..اكملت :
-(اعني بذلك تنمر اصدقائك عليك..كيف تنسى امر كهذا؟!)
لا رده فعل..!
-(اعني ذلك اليوم عندما عدت للمنزل ولم تستطع خلع حذاك لانهم وضعوا الغراء في حذائك! لقد ضب ذلك الحذاء ثلاثه ايام في قدمك !)
لا رده فعل...!
-(وكذالك عندما نهش حيوان جايكوب الاليف قدمك حتى ادماها ..لقد ظلت رائحه الدم تفوح من غرفتك رغم المطهرات التي استعملتها لأخفائها!!)
لا رده فعل....!
-(كدت انسى فقدان شهيتك بسبب الطعام الفاسد الذي اجبروك على تناوله!)
اهتزاز بسيط لجفن رافييل السفلي..واخيراً رده فعل!!
قالت وابتسامه نصر رسمت على شفتيها:
-(هل فعلت هذا يا رافييل..هل قتلتهم؟!)
هل سيجيب على ذلك؟لكن لماذا تبدو عيناه جاحظه هكذا ؟! لماذا يبدو مخيفاً هكذا؟
لا يهم ..ستكمل استفزازها حتى ينطق !
عندما ارادت اكمال كلامها تحدث رافييل:
-(هل كنتِ ..ترين كل هذا؟)
ألجمتها كلمته..لم تكن تلك الكلمه التي ارادتها؟!
-(كنتِ ترين كل هذا..ولم تفعلي شيئاً؟!)
لما تشعر ان الجو ثقيل وخانق؟!
-(هل كان ممتعاً..هل كان مسلياً مراقبه عذابي؟؟!!)
لما تشعر انها لا تستطيع التنفس!؟
-(لقد رأيتي كل شئ ولم تفعلي شيئاً ..لانه كان ممتعاً ؟!)
لما الاجواء سوداء هكذا؟؟
نطقت صارخه:
-( نعم ..لقد كان مسلياً!!)
لتضع كفيها على فمها..وكأنها اجبرت على نطقها..ولكنها لا تنكر في قراره نفسها انه امر صحيح!!
بدء اضاءه مصباح الغرفه بـ الوميض!!
واثاث الغرفه بالاهتزاز !!
قال رافييل :
-(لا اعرف سبب كراهيتك لي ولا اريد ان اعرف السبب..وماقلته قبل قليل اعطاني السبب لكي اقتلك!!)
كانت اليزا تراقب الوضع وهي لا تستطيع الحراك بسبب الخوف!!
يجب ان تهرب..يجب ان تسلم التسجيل للمأمور لأثبات جرائمه!!
اكمل رافييل:
-(لطالما كان لسانك سبب في وقوعك في المشاكل والان.!!)
ليتغير صوت رافييل ليصبح اخشن واكثر اخافه:
-(لقد ذقت ذرعاً من هذا اللسان الثرثار و حان الوقت لتخلص منه!!)
اضاف قائلاً:
-(اتذكرين عندما قلت انني اريد ان تختفي من على وجهه الارض..ألم يحن الوقت لتحقيق هذا الامنيه؟؟)
ارتجف فك اليزا..بينما انعكس في عيناها وحش اسود ذو قرون عملاقه وعينان حمراء مرعبه لتغرق سرير رافييل من الخوف!!
لابد انها الكارما!!
لتنتهي حياتها عندما فتح ذلك الوحش المرعب فمه الكبير لتظهر انيابه اللامعه لتلتهم صرخاتها الاخيره!!
ذهب رافييل للحمام ليغسل وجهه .. فتح الصنبور و بلل وجهه كاملاً بالماء البارد..رفع رأسه بتجاه المرأه الموجوده امامه ليرى وجهه المبلل ليجد الشحوب الذي كسى وجهه سابقاً قد أختفى ..فتح فمه ليرى انه مليئ بالدماء التي لونت اسنانه البيضاء لينسكب بعضها على الماء الذي ملئ المغسله !
لهمس بغضب وهو يمسح فكه من الدماء:
-(ذلك اللعين فلاد ..لقد قلت ان يلتهمها دون فوضى!)
لنحني مجدداً ويملئ فمه بالماء ليغسل الدماء ويبصقها ليزيل ماعلق بها من بقايا بشريه!!
ليرفع رأسه ليرى انعكاس فلاد الطفل بدلاً من انعكاسه على المرأه وهو  يحدق عليه بعينه السوداء وابتسامته الوسيعه..
قال رافييل وهو يشير للمرأه بسبابته:
-(ألم اقول لك ان تنهي الامر بلا فوضى..انظر الى فمي كيف هو ممتلىء بالدماء؟!)
قال فلاد وهو يرفع كتفيه ببراءة:
-(لا اعلم ..كنت جائعا  ولم احتمل سماع لحظه واحده من الهراء الذي تقوله تلك الحمقاء الثرثارة!)
قال رافييل وهو يبصق الماء من فكه:
-(طفل غبي!)
اضاف فلاد وقد اختفت ابتسامته فجأه:
-(لو انتظر لحظه اخرى كنت لتعفو عنها!!)
نظر رافييل لفلاد بصمت وصدمه!
اكمل وهو يقترب من المرأه :
-(لوهله كنت سعيداً لان تلك اللعينه لاحظت ماكنت تمر به من عذاب ..لو لم اتدخل واخبرك انها كانت سعيده بذلك لما كنت ستنهي حياتها!!)
ليخرج وجهه فلاد من المرأه وكأنه اخترقها ليواجهه وجهه رافييل المصدوم بينما يتراجع للوراء:
-(كنت ستعفو عنها لأنك شعرت بالاهتمام من جهتها ..لا تضحكني !!
هل انت طفل؟؟لا تجعل مثل هذه المشاعر البشريه الجياشه تسيطر عليك وتعمي عينيك عن هدفك؟!
ان سيطرت عليك تلك المشاعر مجدداً فستجعل كل مافعلته هو مجرد البحث عن اهتمام وليس انتقام!!)
ليبتسم:
-(هل فهمت مااقوله ..ايها الطفل الغبي!!)
ليتبخر وجهه الشاحب في الهواء وكأن شيئاً لم يكن!!
تنفس رافييل الصعداء..لقد كشف مقداراً بسيطاً من المشاعر التي راودته في لحظه!
هذا مخيف..كيف لشعور بسيط مثل ذلك كاد ان يمنعه من تحقيق مراده!!
توجهه رافييل بهدوء نحو غرفته ليختبئ تحت لحاف سريره كما كانت عادته عندما كان يشعر بالحزن ..
على امل ان يأتي والده ليسحب اللحاف ويبعد عنه كل الاحزان ببتسامته المشرقه ...
اسفه على السحبه الطويله الحمدلله هذا كان اخر اختبار 😩
انجويي ولاتنسون تعليقاتكم ع الفصل💕

المُطارد Where stories live. Discover now