4

1.4K 26 0
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا...

عزام له سبوع لا ليلة ليل و لا نهاره نهار كل افكاره فيها حاول بان يقسى على نفسه ويتذكر بانها بنت رواف الهمجي وماهي من مقام افكاره...

بس صورتها تغلغلت فيه حتى نخاع النخاع واصبح عقله اسير لها ..؟

يجيه شعورين متناقضين الاول يتمنى بانه مارجع بذاك الوقت من الدوام و رائها وراء جمالها ...

و شعور الثاني يحمد الله انه جا بالوقت المناسب

لنقاذ حياتها مثل جمانه حرام ان تموت بحريق...

كان متمدد على السرير وساند راسه على ذراعه

و الافكار مستمره فيها..

اكثر شي يقهره انها سيطرت على ذاكرته اكثر من الشركه و المناقصة ينسى كل شي لا اقتحمت مخيلاته...

وعذلت اهل العشق حتى ذقته ..

فعجبت كيف يموت من لا يعشق ..

وعذرتهم وعرفت ذنبي انني ..

عيرتهم فلقيت منهم مالقو ؟...

اعتدل جالس بتافف ( ياربي هاذي وش يطلعها من راسي انا لازم اشغل نفسي عنها كذا مايصير اجلس بروحي وتخيلها ؟..)

قام نازل تحت شاف امه جالسه برزتها وثقلها المعتاد ومزنه جالسه معها و قدامهم القهوه و يسولفن ...

اقترب ببتسامة عبيط / وش عندها الام وبنتها يتساسرون من تحشون فيه ؟...

مزنه ابتسمت له وهي ترشف من كاس الشاي/ حنا مسلمين ما نحش باحد ...

اقترب وجلس مقابلهم / اي اقص يدي يا بنت مليحه اذا مانتي حاشه بحريم بالحاره كلهن ...

مليحه زفرت عليه بحده / اقول اعقل خل عنك المحارش ؟..

مزنه اسكبت له كاس شاي وهي تمده / تقهو تقهو بس ..

عزام ياخذ الكاس سال بجدية / الا وين ابوي وعساف ماشوف احد منهم؟...

مليحه هتفت بهدو / ابوك راح مع منصور لنياقة يغير من نفسيته عقب هالمناقصة وعساف عنده قضيه يشتغل عليها...

عزام وجه نظره لمزنه بتسال / رجلك متى بيفتك من ذا النياق و يرتاح؟..

مزنه تهز كتوفها / يتخلى عني وعن بنته ولا يتخلى عن نياقه ...

مليحه بدخل حازم / ماهو متخلي عن هوايته وراس ماله من كان صغير يروح مع ابوه لنياق لين كبر عليهن...

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن