(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )
في ظلام الليل والصمت المهيب...
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب...
وتستعيد قلوبنا قصة لنا...
قصة عشناها نظن فيها نصيب...
والحقيقة مات فيها حلمنا..
الساعه العاشرة ليلاً..
فهد يعود من الشركة برفقت عساف الذي لم يرتاح منذ ليلة البارح اتصل على والده كي يوصله للبيت..
فهد هتف بحزم حاني/ترا كذا ماهو زين عليك سهران من امس مانمت تركض ورا الجميع ومهمل صحتك؟..
عساف يقاوم النوم وهو يشد مقود السياره هتف بتقدير/ماقدرت انام وانا مادري وين سافر الحين ارتحت..
فهد زفر بهم عميق/والله اني منحرج من منصور ولا رواف ماهمني ولا حركه شعر من راسي..
عساف بثقه هادئه/منصور تفاهمت معه وهو مقدر الوضع وعزام لا تنقل همه انا اجيبه لك مع رقبته..
فهد قطب بشده/مافهمت؟..
عساف بذات الثقه/وصيت رجال بتركيا يشوف للي وين عزام بضبط ولا جاب الخبر لحقته..
فهد برفض قاطع/لا ما تروح وتتعب نفسك هو مرده بيرجع..
عساف باصرار بالغ/بروح له يوبه عزام ماحد يقدر عليه الا انا خلك متاكد ما راح يصير الا الي تبي..
فهد تنهد باستسلام/ابد اللي تشوفه انا اثق برايك..
عساف ابتسم وهو يوقف سيارته امام البيت/ثقتك تكفيني..
فهد يفتح الباب/تصبح على خير..
عساف يفتح الباب هو بعد/بنزل معك بتطمن على امي..
فهد بحنو بالغ/امك طيبه بس انت رح ارتاح من البارح غايب عن مرتك ولدك..
عساف باهتمام عميق/بتكلم مع امي شوي مزنه تقول انها تعبانه من التفكير..
فهد يتجه الباب الداخلي/لاحول ولاقوة الا بالله..
عساف جلس مع مليحه لساعه متواصله وهو يحاول يهدئها بكلامه الموزون و اسلوبه الهادئ..
ثم وعدها بانه سوفا يسافر لعزام بتركيا ويعود وهو معه حتى ارتاحت والدته نفسياً فهي تثق بكلامه..
عساف غادر متجه بيت انتصار وهو يفكر برشا حقاً اشتاق لها لكنه لم يكن معه وقت حتى يمر عليها..
هناك لقطات من الزمن مع رشا يتمنى لو انها تبقى ثابته قربها و غيث وصلها يسقي الفؤاد...
دخل البيت كان هادئ و الاضائه خافته الواضح بان الجميع نايم رقى الدرج وهو يرفع طرف ثوبه..

أنت تقرأ
بين الماضي و الحاظر
Romanceرواية خليجية بقلم شغف رواية تميز بقصة بطلتنا فتاة جميله يعشقها ابن الجيران منذا الطفولة وشقيقه يتزوجها بسر رغماً عنها..ماذا تكون ردة فعل شقيقه لو علم بذالك؟.. البطله الثاني بينها وبين ابن خالتها الدكتور قصة حب لكن الحب تحول لحقد من بعد ما درست هي مج...