63

1K 24 0
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا

حامد ينزل الدرج بخطوات سريعه اوقفه ندا خزنه الذي وقفت متساله/ علامك تركض صاير شي؟؟..

حامد استدار و ناظر بها ليراها واقفه هي وجواهر وبثينه برعب..

هتف بضيق/ الشرطه اتصلو علي ماسكين كايد هاجم له على واحد والظاهر انه ذبحه..

بثينه فجعتهما بصراخها وهي تلطم وجها/ يولي يويلي ذبح ابو عادل؟؟...

حامد قطب بشده/من ابو عادل انتي تعرفين شي؟؟..

بثينه من بين شهقاتها/ هذا مديري بدوام تحرش فيني وكايد من درا طلع له..

حامد زفر بقهر/ وليش تقولين له وانتي تعرفين كايد نار وشرار؟..

بثينه زاد بكاها/ والله مقالت له بس هو سمعني وانا اكلم صديقتي..

جواهر زفرت بحزم/ اصلا لو قالت له ماغلطت زوجها ولازم يوقف معها بهاذي الامور..

حامد اتجه الباب/ تكلمي عن واحد فاهم وعاقل غير عن كايد..

خزنه تعود جالسه/ لاحول ولاقوة الا بالله ياساتر ياربي..

بثينه جلست جوارها برعب حقيقي/خاله تكفين حميني منه تراه مجنون راح يذبحني ويلحقني بابو عادل..

خزنه ناظرت لها بحزم حاني/ لا يامك ماراح يقول لك شي بس استهدي بالله..

————————————————————-

جمانه من اخبرها منصور بان عزام افاق من الغيبوبة انهارت على صدر باكيه فهي كانت ميئسه من عودته..

تحمد الله انه عاد للحياة كي لا تحمل نفسها ذنبه طول عمرها بسبب دعاها عليه بوقت قهر..

والان لا تريد ان تراه كفايه انها قضت شهور وليالي تجلس امام راسه تدعي له من قلب صادق...

انتهت قصة حبها معه من بعد ما ارخصها وهي تحمل ابن له من اجل شقيقه كفر ذنبه بذنب اعمق...

في قانون الاوفياء العتاب مرتين وفي الثالثه تمنى له حياة سعيده بعيده عنها..

منصور قبل راسها بحنان/ يابوك ليش البكا ماكنتي كذا ادناة شي تبكيك..

جمانه رفعت عينها به بوجع/ من قال ماكنت ابكي الا من عرفت عزام وانا ابكي اشد من كذا بس خفيه بيني وبين ربي..

منصور تالم حقاً/ لا تفكرين ان احد بيجبرك على الرجعه منه وانا موجود اوقف بوجه الجميع حتى بوجه رواف عشانك..

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن