(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )
في ظلام الليل والصمت المهيب...
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب...
وتستعيد قلوبنا قصة لنا...
قصة عشناها نظن فيها نصيب...
والحقيقة مات فيها حلمنا..
مرور سبوعين...
جمانه في كل يوم تنتظر توصلها ورقة الطلاق لكن عزام مابعد نفذ وهي لاتعلم لماذ لم تعود وتطالبه؟..
حتى انها رفعت دوامها اجازة من غير راتب لمدة شهرين تريد الراحه عقلها وفكرها ومصيرها مشتت..
مازالت لم ترا سند منذا وصلت من السفر سالت والدتها عنه لتخبرها بانه يسكن بشقة رواف و زكيه..
طلبت من العنود بان تتصل به تريد ان تراه وتحقق معه كيف فعل هكذا لكن سند لم يستجب لهما..
كان مرعوب وكل تفكيره بان جمانه تريد معاقبته وهي مابعد غابت صورتها المحزنه عن باله وقت الخطف..
كان يهدد ويتوعد بينه وبين نفسه بان ينتقم من عزام في كل ليله ياتي لشارع يراقب بيتهما ينتظر عودته..
لكنه عزام يتاخر بسهر برا البيت ولم يعود الا على اذان الفجر وسند قد رحل قبل يراه احد من اهله...
لذالك قرر سند ان ياتي اليوم قبل العصر والناس قيله من اجل ينفذ تخطيط عقله المراهق بتهور؟..
كان جالس مابين سيارة عزام ومابين الاشجار المصفوفة امام بوابة فلة الفاهد متخبي كاملاً..
وبيده يحمل سكين حاده من راءه يخرج من البيت
توتر حقاً لكنه كان مصر على فعلته لحق به من الخلف
وهو يراء عرض كتافه بثوب الابيض والشماغ ناسفها بترتيب ادخل يده بمخباه كي يظهر مفتاح السياره..
كان على وشك يستدير للخلف بسبب مصدر صوت خطواته سند القريبه لكنه غرز السكين بكتفه بتسرع..
سند رجع للخلف بصدمه مرعبه من بانت له ملامح عســـــاف وليسا عزام كان ينظر فيه بحده صادمه!!..
سند شرد لبيتهما برعب عساف شعر بدوران من راء الارض امتلئت بدما وسكين مازالت مغروزة بكتفه..
بهذا الوقت وقفت سيارة منصور امامه ونزلت مزنه وهي تهتف باسمه/مساءالخير ابو فهود..
عساف شد كتفه وصد عنها لا يريدها ترا السكين/نادي منصور سرعه..
مزنه صرخت بصوت عال من رات الارض دم/ياربي ياربي سترك منصور الحق عساف الحقه..
منصور نزل من السياره برعب/شفيكم وش صاير؟؟..
أنت تقرأ
بين الماضي و الحاظر
Romanceرواية خليجية بقلم شغف رواية تميز بقصة بطلتنا فتاة جميله يعشقها ابن الجيران منذا الطفولة وشقيقه يتزوجها بسر رغماً عنها..ماذا تكون ردة فعل شقيقه لو علم بذالك؟.. البطله الثاني بينها وبين ابن خالتها الدكتور قصة حب لكن الحب تحول لحقد من بعد ما درست هي مج...