(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )
في ظلام الليل والصمت المهيب...
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب...
وتستعيد قلوبنا قصة لنا...
قصة عشناها نظن فيها نصيب...
والحقيقة مات فيها حلمنا..
الساعه العاشره ليلاً..
جمانه تجلس على السرير الابيض المجاور لعزام اناملها الناعمه تخلخل في شعره الاسود..
عينيها الناعسه تراقب ملامحه كان ومازال وسيما وسامه تجذبها له حد الوجع..
عزام بنسبه لها الشخص الوحيد الذي مهما تشاجرت معه لا تستطيع التخلي عنه لانه بختصار روحها..
تعلم بانه لو فارق الحياة من المستحيل ان يملك قلبها رجل بمستواه وصفاته النادره..
فهو كان يخاطر من اجلها ليشبع غرورها لا تريده يبعد عن العالم فلاشي اسعد منها وهي معه وبقربه..
جمانه انحنت قبلة جبينه ثم همست له/ احبك بالحيل احبك لحد الكره احبك بانانيه اعتذر عزام لكن هذا حبي لك..
اعتدلت جالسه وهي تمسح وجنتيها الموردة من اثر الدموع وعينيها مثبته على ملامحه..
جمانه تبوح له مافي قلبها/ عزام اصحى خلاص لك سبع شهور نايم ماشبعت نوم والله اشتقت لك اشتقت لكلامك لحضنك لانفاسك لجنونك لكل شي فيك اصحى تكفى عزام اصحى خلاص تعبت وانا انتظر تعبت..
جمانه ضعت كفيها على وجها وانفجرت باكيه فهذي حالها في كل ليله تنفجر بالكلام ومن ثم انفجار البكاء..
بعد نصف ساعه قضتها بنحيب نهضت واقفه قبلة جبينه استودعته الله ثم ارتدت نقابها واتجهت الباب..
كانت ستخرج لولا بانها رجعت خطوه على ورا بصدمه من رات عساف يفتح الباب ويدخل بهيبه عميقه..
عساف من تعرف عليها تمنى الارض تنشق وتبلعه كي يرتاح من الحياة الذي بدات تجمعه معها رغماً عنه..
جمانه جمدت مكانها بحرج لا تعلم ماذا تصرف لكن ليسا من الاصول ان تخرج من غير كلام..
لذالك خفتت بهدو/ حياك يابو فهد انا بطلع انتهى دوامي..
عساف تجاوزها متجه لعزام من غير لا ينظر بها رد بثبات متصنع/ابقاك الله..
من خرجت جمانه عساف انهارة قوته وثباته وهو يجلس على الكرسي بتنهيدات متواصله..
يدرك ان بعض الاشياء ليست مستحيله لكنها لم تخلق له..
لو كانت جمانه مخلوقه له هو لا خذاها رغم الظروف و ما ليست له لن ينالها بقوته..
أنت تقرأ
بين الماضي و الحاظر
Romanceرواية خليجية بقلم شغف رواية تميز بقصة بطلتنا فتاة جميله يعشقها ابن الجيران منذا الطفولة وشقيقه يتزوجها بسر رغماً عنها..ماذا تكون ردة فعل شقيقه لو علم بذالك؟.. البطله الثاني بينها وبين ابن خالتها الدكتور قصة حب لكن الحب تحول لحقد من بعد ما درست هي مج...