26

1.5K 28 3
                                    


(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا...

عساف عاد راسها للمخده وكان على وشك يوقف كي ياتي بفوطه مبلوله و يضمدها..

لولا بانها تعلقت بجيبه بخدر وانفاسها الحاره تلفح عنقه خفتت بحه متعبه/ لاتروح خلك عندي..

لا ...

رشا..

لا ..

ماذ تفعلين؟..

عساف حينها شعر بان روحه ستذوب من دفى انفاسها و همساتها احتار ماذا يفعل بها؟...

رشا تعلقت بعنقه وهي مازالت تهمس بدفى/ تكفى خلك عندي تعبانه حدي..

عساف ارتعش جسده كاملاً ومن ثم رد بذات الهمس لاكنه مخلوط بتوتر/ ماراح اروح انا عندك وانتي طيبه هاذي كله حمى وشوي تخف بعد العلاج..

رشا مازالت متعلقه فيه/ ابيك عندي تعال..

عساف ماكان له الا ان يعيدها لتمدد وهو يتمدد جوارها تحت الغطا لاكنه جعل بينهما مسافه كافيه..

رشا تنظر به وهي تبدا بالهذيان / عساف انت تسمعني صح؟..

عساف رد باختناق وعينيه على فيس وجها الطفولي/اي اسمعك رشا؟..

رشا مستنزفة من الحمى وعينيها تجول ملامحه بنعاس/ بعترف لك بشيء تذكر من شفتك اول يوم بالمكتب وانا احس بشعور اتجاهك غريب لكنه حلو وكنت اقول هذا مجرد اعجاب بذات انك مزيون كح كح بس بعدين اكتشفت اني احبك..

عساف انتفض بشده يريد ان يهرب من انحى السرير كاملا قبل تجيب العيد هاذي الطفله المجنونه..!!

لكن رشا لم تعطيه مجال للهروب وهي تقترب حتى لزقت به وحضنت خصرتيه بذارعيها بقوه..

وجها قريب لوجهه وانفاسها اختلطت بانفاسه/ تدري اني للحين محتفظه بشيله اللي انت لمستها بيديك كح كح يوم انقذتني ريحتك للحين موجوده فيها...

عساف جسده بدا بالتعرق و نفاسه تسارعت وصدره يرتفع وينزل الجو الحميم هذا غير مناسب لتفاقهما..

رشا قربت شفتيها وهي تهمس بذوبان/ الحين انت بكبرك عندي اقدر اشم ريحتك متى مابغيت..

عساف لما راها اقتربت كانت على وشك تفعلها صد بسرعه حتى طبعة شفتيها قبلة على خده من يمين..

رفع يده ومسح عرق جبينه باطن كفه بفحيح منتظم سيموت فعلاً كي يتجاوب معها..

لكنه لم يستطيع لم يستطيع الرجوله الذي تنمى به لا تريد استغلال رشا وقت مرضها وفقدانها لوعيها..

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن