(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )
في ظلام الليل والصمت المهيب...
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب...
وتستعيد قلوبنا قصة لنا...
قصة عشناها نظن فيها نصيب...
والحقيقة مات فيها حلمنا
عزام يعود جناحه من دخل الغرفه قطب بشده وهو يرا عبير مازالت جالسه تنتظره..
اقترب لها بهتمام/ ليش مانمتي؟..
عبير كانت مركزه النظر عليه/ انتظرك..
عزام بغرابه/ وليش تنتظريني؟..
عبير متماسكه كي لا تبكي/ وين انام؟..
عزام ناظر السرير وعاد النظر بها/ وين تنامين يعني على السرير..
عبير بحرج/ وانت؟..
عزام اتجه الحمام/ باخذ للي شاور قبل الصلاة ونام بصاله نامي انتي..
من دخل الحمام استعداد للاستحمام وقعت عينيه على المراءه امامه ليرا عنقه تحسس العلامه بانامله!!..
وهو يرص على اسنانه/ يقلع خبثك يا جمانه لايكون عبير بس لمحت شي كيف اخبيها هاذي لاحد يشوفها؟..
استحم وخرج راء عبير مندسه داخل غطاء السرير كامله لم يبان منها شيء حمل لبسه وخرج لصاله..
لا يعلم بانها تان باكيه تحت الغطا من تضخم القهر من رات العلمات الجريئه بكل وقاحه على عنقه..
——————————————————
بعد مرور اسبوع..
كانا عبدالله طيلت ايام الاسبوع مازالا بالتحقيق ولم يكن في دليلاً بان الشنطه كانت معه؟..
السفارة الكنديه طلبت تصوير من المطار السعودي وكانا الرد بان الكميرات بالوقت ذالك تحت الصيانه؟..
لم يوضح لهما شيء وهذا ما ساعد عساف وصالح بظهور برائته و اليوم خروجه من السجن..
كايد رافض بان يعود السعوديه من غير عبدالله حتى انه قدم على اجازه ينتظر خروجه كي يعود معاً..
بثينه كانت مقتحمه عقله وتفكيره حتى باشد الظروف يفكر بها اشتاق لسماع صوتها لكنه يرفض الاتصال بها.
لسبب واحد لانه يعلم بهجومها عليه وهو ليسا رايق لرد عليها بهذا الوقت بذات..
بثينه لم يهدا لها بال ولم يهدا لها نبضا من ذكرى بان كايد نوى الزواج عليها بعذر الفزعه..
جرحها العميق بزواجه من قبلها لم يضمد كي يفعل زواجا من بعدها ويجدد حفر جروحها..
عزام عاد من يومين لكندا لوحده وعبير مازالت بالبيت عند والدته يهاتفها شبه يومي لطمئنانها على عبدالله..
![](https://img.wattpad.com/cover/343368594-288-k864694.jpg)
أنت تقرأ
بين الماضي و الحاظر
Romanceرواية خليجية بقلم شغف رواية تميز بقصة بطلتنا فتاة جميله يعشقها ابن الجيران منذا الطفولة وشقيقه يتزوجها بسر رغماً عنها..ماذا تكون ردة فعل شقيقه لو علم بذالك؟.. البطله الثاني بينها وبين ابن خالتها الدكتور قصة حب لكن الحب تحول لحقد من بعد ما درست هي مج...