87

1K 20 0
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا..

جمانه صرخت بالم فجر كيانه/لا تدفعني يا عزام تعورني وانا حامل..

حــــــــــــــــامل!!..

هل قالت حــــــــــــــــــامل!!..

عزام تصلب وهو ينظر بها بذهول/انتي وش تقولين؟؟..

جمانه عادت للمره الثانيه وقفت امامه وهي تمد يديها يسار ويمينا على حافة الباب كي لا يكسره..

خفتت من بين انفاسها المتسارعة بالخوف/والله اني حامل طلبتك اعف عن سند هذا خال ولدك..

عزام عجز ان يستوعب مازال ينظر بها بذات الذهول ويبلع ريقه محاولة يرطب حنجرته الذي جفت تماماً...

جمانه تعلم بانه غير مقتنع بكلامها لذالك اقسمت له بخفوت وهي تضع كفها على بطنها..

من غير لا تشعر/قسم بالله اني حامل لا تنسى بتركيا(صمتت بخجل)..

عزام فهم ماذا تقصد وعينيه ترتكز على بطنها ثواني ثم عاد ينظر عينيها الناعسه الذي تنظر له بنظرات خليطه

من الرجاء والحزن ونظرات غريبه مالم راها تنظر مثلها من قبل شد له نفسا عميقا ثم زفر باعمق..

واستدار كي يخرج منذا وصل الدرج كانا منصور بوجهه هتف بتوجس مرعب/وش سويت؟؟..

عزام لم يرد عليه نزل الدرج بسرعه وحرج من البيت لا يعلم كيف جمانه امتصت غضبه بطريقتها الذكيه؟..

————————————————————

انتصار تشعر بتوتر وهما عميقا لايخلو من الرعب الحقيقي كيف تبلغ رشا بان عساف مصاب؟..

فهي من اخبرتها مزنه خافت عليه بشده فهو يعتبر ابنها وليسا زوج ابنتها فقط رجل شهم كريم حنون..

يقدرها ويحترمها ويصون العشرة حتى انه احترم طلبها بان يبتعد عن رشا فتره محدوده..

منذا سبوعين كانا يمر يسلم عليها وعلى فهود

ولم يضايقها بتسال عن رشا وعن زعلها الذي طال؟

لانه يعلم بان والدتها عجزت من عنادها وتحجر راسها لم يخفيه نظرات الحرج بعينيها حينما تراه..

رشا تهتف باسمه/يومه شرايك نطلع مول نتمشى ونلاعب فهودي؟..

انتصار زفرت بارتباك/رشا بقول لك شي بس والله مادري عن ردة فعلك الله يستر منها؟..

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن