56

1.1K 27 0
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا

عبير من وصلت الفجر الى بيت الفاهد ودمعها لم تجف من فكرت بانها هي و والدتها بنفس الديرة ولم تستطع ان تراها...

مليحه ومزنه ورشا استقبلوها باحسن من ما توقعت وعزام من اوصلها اتجه المطار ولى الان لم يعود...

وهذا مزنه ورشا يحيطن بها لتخفيف عنها وتهدئتها

بكاها من الفجر وحزنها امزق قلوبهما....

مليحه جلست امامهما هاتفه بحزم حاني / يامك البكا مايغير شي ولا يرد اللي راح تعوذي من الشيطان وهدي عمرك هاذي ايام وتعدي...

مزنه كانت تهدي عبير وقلبها مشغول بجمانه الذي اغلقت هاتفها ولم تعلم بماذا تفكر ان تفعل..

كل خوفها بان تفجرها جمانه وتحول المصايب عليهم من كل الجهات الذي بيروح فيها هو عزام...

لانها متاكده بان عساف لم يرحمه ولا يعفي عنه

والدتها ماراح تسكت ولا تسامح...

عبير تاخذ كاس المويا الذي تمده لها رشا /تفضلي اشربي..

عبير بشكر خجول/ مشكوره...

مليحه هتفت لها بحزم / قومي يامك روحي جناح عزام غسلي وبدلي و ارتاحي بنحط الغدا كان تبين معنا ولا نجيبه لك بالجناح اللي يريحك...

مزنه تقوم وهي تمد يدها لعبير /قومي معي بوصلك لجناحكم..

نهضت معها عبير وهي تدخل جناح عزام الذي كان يفوح من ريحته الذي عرفتها من ليلتين فقط...

لاكنها تهزها بعنف لمثل عزام مضاد لقلوب العذارى

وسامته بحد ذاتها تقتل...

لكن اطباعه غريبه وكلامه وجرائته الاغرب جعل عبير ترتاع منه وتشك بوضعه مع النساء؟؟؟....

———————————————————

بثينه تشعر بانها بتطير من الفرحه حتى ما تنبهت من الذي ملك على عبير...

عادة الاتصال بجمانه لتخبرها عدت مرات وكان مغلق لاتعلم بانها سمعت حديثهما..

نزلت الدرج بخطوات سريعه وهي تقترب لخالتها الجالسه وترتمي بحضنها وتحضن خصرها..

خزنه لمتها بذراعيها وهي تبتسم من بين دموعها/شفتي تيسير الله سبحانه..

بثينه تشد احتضانها/ بس ذبحني يا خاله كيف فكر يتزوج علي وانا من صبرت سنين معلقه انتظره..

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن