28

1.5K 32 5
                                    


(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا...

كايد رفع راسه بسرعه حاده متفاجئه كي يتعرف على الذي درعم من غير استاذان!!..

وكان محسن جالس على الكرسي مقابل له استدار للباب بذات التفاجئ كلهما انصدما من وجود بثينه...

محسن وقف باستاذان محرجا وهو يعلم بان كايد سوفا يغسل شراعها بدخولها بهاذي الطريقه..

محسن هو وجمانه الوحيدان بالمستشفى الذي يعلمان بزواج كايد وبثينه..

بثينه لم تهتم لنظرات كايد المشتعله استدارت واغلقت الباب بالمفتاح وتقدمت للامام..

كايد نهض واقف وهو يتقدم لها بغضب كاسح من اغلاقها للباب كيف لو احد رائهما ماذ بيكون تفسيرة؟

زفر بشده غاضبه متفجره / انتي كيف تدخلين من غير استذان وفوق هذا تقفلين الباب؟؟..

بثينه رفعات نقابها عن وجها لترد بغضب اعمق والغيرة تعمي عينيها/ كيفي ادخل من غير استذان اقفل الباب بكيفي تفهم كيفي..

كايد طارت عينيه فيها بشراً ثم اشر على الباب وهو يزفر من بين اسنانه خايف ان يتهور ويمد يده/ اطلي برا برااا...

بثينه ترجف من الغيظ والغيرة / ماني بطالعه لين تفهمني وش بينك وبينها؟؟..

كايد استدار للخلف يبحث عن شيا يحطمه كي يعبر عن غضبه قبل لا تنفلت اعصابه ويقتل الذي امامه..

بثينه وضعت باطن كفها على عارضه وادرت وجهه لوجها بغيظ / لا كلمتك تحط عينك بعيني...

كايد قبض على معصمها بكف يده الجبرة و لواها بقسوه / يدك لو رفعتيها مره ثانيه كسرتها لك والحين انقلي لا كفر فيك...

بثينه امتلت عينيها بدموع رجفت شفتيها معلنه عن البكا وهي تحاول تكتم/ انا اعرف ان الابتعاد قاتل لكنه افضل من قرب بلا تقدير وحب بلا وفا..

كايد افلت يدها بصدمه لكنه حاول التماسك/ وانا اعرف اني ماني با نسان كامل لكني اعرف عدل بعد اني شخص لا انافق ولا اخون ولا اجامل ولا اخذ الحياة لعبه..

بثينه شاحت وجها وهي ترف بهدابها عدت مرات كي توقف الدمع قبل ان ينزل..

ثم عادت تنظر به/ مايخون واللي شافته عيني وش تسميه؟؟..

كايد كان يناظر بكل تصرفاتها هتف بثبات مدروس مخفي خلفه فيض من المشاعر/ اقول اطلعي لمكتبك ولا عاد اشوفك هنيه الا لشغل فقط..

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن