73

1.1K 20 0
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا..

بالمستشفى..

عزام يمشي بالممر بخطوات ثابته مقاربه للكبرياء

بينما باله مشغول جداً في جمانه وتهربها من المواجه

يتسال لماذا بات كل شي معقد بينهما ما هاذي التعقيدات ماسبب اصرارها الغريب على الطلاق؟..

مهما كان خطائه المفترض تسمع منه تعطيه فرصه يبرر يحاول يقنعها بعيد عن التهور وتدخل احد بينهما

لكن بسبب عنادها وتدخل منصور وعساف بالموضوع جنونه الذي خامد طيلة الاشهر السبعه بتاثير الغيبوبة

الان قرر ان يستيقظ بشكل غريب وهي من ايقظته

فتح باب مكتبها ودخل لتكون الصدمه غير متواجدة!!

ولكن عباتها معلقه حتى تاكد بانها مداومة اليوم خرج صادف ممرضه تحمل ملف اتيه المكتب..

سالها بحزم/ وين دكتورة جمانه؟..

الممرضه قطبت جبينها فهي بدات تستغرب منه في كل مره ياتي يسال عنها/ عند مريض الحين يجي..

عزام بحزم اعمق/ وينها بضبط انا اروح لها؟..

الممرضه اشرت للخلف/ غرفه رقم 6 على اليمين..

بهذا الوقت كانت جمانه خارجه من الحمام القريب للمكتب من لمحة عزام عادة وغلقت عليها الباب..

عزام لم ينتبه لها وهو يزفر على الممرضه بتقصد/اذا جت جمانه كلام زوج انتي يبيك مفهوم؟..

الممرضه اتسعت عينيها/جمانه مافي زوج؟..

عزام يبتعد وهو يهتف بلعانه/كيف مافي زوج انا زوج جمانه؟..

جمانه بداخل الحمام فار دمها من كلامه الذي وصل سمعها علمت انه اتي كي ينتقم منها امام زملائها؟..

لكنها لم تسمح له ان يتطاول ويفعل مافي عقله العوج لذالك اظهرت هاتفها من مخباة البالطو..

رنت رقم منصور اتاها صوته الخشن/حي الله جمانه..

جمانه تستنجده بخفوت/ خالي ابيك تجي الحين للمستشفى ضروري..

منصور قطب باستغراب/ ليش عسى ماشر؟..

جمانه بذات الخفوت/ لاجيت اقول لك كل شي المهم لا تنزل من توصل دق وانا اطلع لك..

منصور لم يفهم شيء ومع ذالك لم يسال/حاظر مسافة الطريق وانا عندك..

جمانه خرجت من الحمام وهي تلقط انفاسها برعب حقيقي دخلت مكتبها خذت عباتها على السريع..

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن