61

1K 24 0
                                    

الله يسعد كل وحده تدعي لوالدي ويرحم موتنا وموتا المسلمين..بنات بما انكم فتحتم موضوع رواية ريح المطر عندي نقطه مهمه بقولها لكم.. كثير تعليقات وصلتني بخصوص ضعف مهره واستسلامها وملاك طولة لسان من غير فعل..بداية الرواية وضحت لكم ان ملاك ومهره اعمارهم صغير طبيعي الخوف عندهم وضعف مهما حاولت وحده منهم ان تكون امام الجميع قويه فهي من الداخل ضعيفه..عكس بثينه وجمانه الذي يحاربن الحياة قدر الامكان اعمارهم كبير دارسات مثقفات فاهمات الفرق عنهم هي رشا عمرها صغير وطبعاً تخاف لكن عساف معطيها الامان متساهل معها..اتمنى وصلت لكم المعلومه ويسعدني اهتمامكم..

والان تفضلو بارت..

...

..

.

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا

الساعه التاسعه صباحاً..

عساف منذا افاق ارتدى لبسه استعداد الذهاب للمستشفى لطمئنان على شقيقه مثل كل يوم..

لكن تفاجئ باتصال انتصار تستدعيه ان ياتي لخذ رشا للمستشفى بسرع وقت بسبب نزول ماء الجنين..

عساف كان ينزل الدرج بخطوات سريعه صادف مليحه جالسه بصاله امام شاشة التلفاز واضح مشغولة البال.

حتى انها لم تركز على احداث الفلم استدارت تنظر عساف الذي سلم عليها من بعيد وعلى عجاله..

كانا سيخرج لولا بانه وقف من را مليحه وقفت بشكل مفاجئ ملامحها الوسيمة تحولت لشحوم غير طبيعي.

كل ما اتى بالها هو عزام قد يكون ودع الحياه من بعد هاذي الاشهر السبعه الذي كانت تتامل فيها؟..

عساف علم بما تفكر به والدته عاد لها هتف بحنو بالغ/بسم الله عليك شفيك يا الغاليه ترا انا اركض عشان الحق على رشا تطلق بيجي حفيدك..

مليحه تعود جالسه وهي تنهد بعمق وكفها على صدرها/الحمدلله ياربي كنت احسب عزام في شي الله لا يجيب هذاك اليوم..

عساف انحنى قبل راسها/ لا ان شاءالله عزام قوي وبيقوم عن قريب بس انتي تطمني..

مليحه بنبرة حزن/ المرض مايعرف قوه المهم يامك رشا ماسرع تولد توها داخله التاسع عسى الله يفرج لها؟..

عساف اتجه الباب/ مادري والله بس دعواتك لها..

من وصل للفله رقى الدرج بسرعه حتى وصل الصاله العلويه ليرا رشا متمدده على الاريكه متكورة بالم..

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن