43

1.2K 30 0
                                    


(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا

بهاذي الحضه كايد دخل الممر الذي غارق من بالماء والصابون رفع ثوبه من بين الركب بطرف انامله..

ثم رفع عينيه حتى وقعت عليها كانت منحنيه وجزء من شعرها متناثره بهمال على نحرها...

بثينه مستمره بالفرك ولن تنتبه لوجوده لكن واضحاً عليها البهذله والكرف..

ديلاً على ذالك قميصها الخفيف بعز البرد و غزارة عرق جبينها و التصاق خصلتيها منظرها كانا موثر لكايد..

ودي اجيك من بعد تعبك ثم اضمك...

و تشوف انا وشلون عايش بلياك...

قربك عطر ودي من البعد اشمك...

اخاف يبرد مابقى لي بذكراك...

ابنثرك في عروق قلبي ولمك...

وحسسك بالحب في يوم لقياك...

متى يزين الوقت واكون يمك...

اقلها اعرف ظروفك ودنياك...

كايد تقدم لها من غير تفكير بثينه رفعت راسها برعب

لا تعلم من الذي اقتحمها بهذ القرب..

من تعرفت على هويته شعرت بالاهانه الحقيقيه تمنت انها ماتت قبل يراها بهذا الموقف الذليل...

لاتريده هو بذات يشفق على حالها استدارت كي تعود لداخل لكنه اوقفها قبضته على معصمها..

ثم سحبها له وحضنها بلهفه ورحمه بالغه شديدة البلوغ حتى سمع طق عظامها من كثر ما اشد عليها

كايد شعر بدفى جسدها و انهلاكه من الشغل والتعب تحركت بين يديه بشده غاضبه حتى افلتها...

ناظر عينيها الذابله وجها المصفر بذبول هتفت من صميم قلبه وحتى لن يسال عن رايها...

حالفاً بثقه/ وعزة الله وجلاله ما تنامين اليلة الا بحضني...

بثينه ضعت واحد من اناملها الصغيره على انفها بقهر / اص ولا كلمه انت اخر واحد تمشي كلمتك علي...

كايد يشعر بسكاكين تغرز بوسط صدره من بعد ما رائها بهذي البهذله لعن نفسه وحقده ومكابرته...

امسك كتفيها باصرار حازم غير قابل لنقاش / بثينه انا حلفت يمين الله ما ترديني وذا لك عندي شي تاخذينه من شاربي...

بثينه لن تنكر ان بودها تفارق هذ البيت بسبب غدير اتعبتها حقاً لن تستطيع ان تحمل معاشرتها..

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن