55

1.2K 30 2
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا

كان عزام وعساف يمشيان بجوار بعضهما وكلهما مثقلين بالوسامه والرجوله...

تقدم عساف وسلم على كايد وصالح ومن بعد سوال عن الاخبار والاحوال...

هتف بتسال حازم / كيف الوضع عند عبدالله؟؟...

صالح من رد بذات الحزم/ لاحد الان تحت التحقيق ولا ثبت عليه شي الشنطه ماهي له على كلامه...

عساف فهم على صالح الذي غمز بعينه لانكار الشنطه من اجل المكان مراقب بسماعات...

رد عساف بتحكم / اجل اموره زينه ان شاءالله يطلع برائه مافي دليل يثبت بان الشنطه له؟؟...

كايد تنهد بضيق/ اخاف تطول السالفه معه بالتحقيق؟..

عساف هتف بثقه/ فعلاً يبي لها وقت ترا القضيه ماهي سهله مثل ماتوقعون فيها اجارات كثيره..

عزام بدخل/ اهم شي تنحل قبل يتحول للمحاكمه..

عساف بثقه اعمق/ اكيد ان شاءالله بتنحل ويبطلع منها بس لازم نجلس معه انا والمحامي صالح وناخذ اقواله...

صالح رد بهدو / انا جلست معه من ساعه تقريباً ماتوقع اقدر اشوفه مره ثانيه اليوم..

عساف بتحكم / خلاص انا بدخل على المحقق وحاول اجلس معه واذا خلصت كلمتك يا صالح ضروري نطلع مكان اخر..

صالح هز راسه برضا/ تمام بس ودي اطلع فندق اخذ للي غفوه مانمت من البارح...

عساف رد بهدو /روح ارتاح متى ماصحيت كلمني...

صالح استدار لكايد بتسال/ تروح معي للفندق؟؟...

كايد هز راسه بنفي/ لا بروح مع عزام مشوار ولحقك بعد ماخلص...

عزام بلع ريقه خوف بان كايد يبط القربه امام عساف بزواجه من جمانه لتنفجر القنبلة...

اما زواجه من عبير ابلغه وهو يعود من المطار وعساف تفهم الموضع وكان فخور بتصرف شقيقه الرجولي..

عزام هتف له با ستعجال/ عساف بروح مع كايد ورجع لك خلك هنيه تمام؟؟...

عساف رد بحزم/ خذو راحتكم انا يمكن اطول داخل بجلس مع عبدالله وقت...

اتجه عزام وكايد لسيارة وهم بطريقهما للفندق كانو يسولفون عن قضية عبدالله وتورطه بسلاح...

عزام يفكر كيف يحرص كايد بالكتمان بموضوع زواجه من جمانه لا يريد ان يصغر نفسه امامه..

لكنه مضطر يخشى بان يزل لسانه وهو من سوفا ياكلها لذالك ادار نظره لكايد..

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن