44

1.4K 33 0
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا

دخل كايد قطب من راء الغرفة هاديه دافيه بسكون مثير وبثينه مختفيه تحت غطاء الفراش..

بثينه من سمعت خطواته تقترب لها نفضت الفراش فزت جالسه على السرير..

زفرت بحده / نعم خير وش تبي؟؟..

كايد تفاجئ من هجومها تنحنح ثم هتف بسكون/ احم بنام عندك؟..

بثينه عفست وجها / نعم نعم اقول اطلع برا...

كايد لن يرد عليها وهو يجلس على السرير بجوارها هتف بنبرة مدروسه / التكييف طفى فجئه وانا مانام الا اشغله على الدفى...

بثينه بعدم اقتناع/ طيب حتى انا بعد التكييف طافي..

كايد لتو ينتبه وعينيه تتجه على التكييف / نشغله ونام...

بثينه زفرت بشده / بس انا ماحب انام وهو شغال...

كايد نفذ صبرة / يا بنت افهمي انا حلفت متنامين الا بحضني خلاص عاد...

بثينه كانت تريد تنهض من السرير غير راضيه بتصرفاته لكنه هو امسكها وعادها جالسه..

خفت لها بعرض مغري/ ماتبين مساج من بعد كرف اليوم؟؟...

بثينه الفكره دخلت مخها/ من بيسوي للي انت؟؟..

كايد اعطاها نظره/ ايه انا اجل من الخدم ؟؟..

بثينه تمددت على بطنها بحسن نيه / يلا الله لا يهينك طق العمود الفقري...

كايد بلع ريقه كان متوقع تمدد على جنبها يطق لها كتفيها ليسا تمدد امامه هكذا؟؟..

بثينه اداره وجها تنظر به بتسال لماذا لن يبدا المساج لاكنها صدمت من نظراته اين مرتكزة!!..

خجلت منه ومن نفسها استدارة على يمينها موجهته وجها وعينيها لن تنظر به من الحرج..

كايد تمدد بقربها غطا كتفيها عن البرد مسح على شعرها بحنو وعينيه تفحص ملامحها...

بثينه كانت منزله نظرها على عرض صدره القريب من وجها لمساته قربه يتعبها فوق التعب الذي ينتمي بها..

كايد بدا يمسد ظهرها من الاعلى لين الاسفل بضمير حتى سمع انينها معبرة الراحه...

مسد كتفيها خصرها بتدريج فصل رسمة جسدها بالمسات يده...

بثينه كانت بالفعل بحاجة المساج مغلقه عينيها وتستشعر الراحه بانين خافت..

حتى لفحها هوا حار قريباً لوجها فتحت عينيها لتصدم من قرب وجه كايد!!..

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن