(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )
في ظلام الليل والصمت المهيب...
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب...
وتستعيد قلوبنا قصة لنا...
قصة عشناها نظن فيها نصيب...
والحقيقة مات فيها حلمنا...
خزنه تجاوزته خافته بنغزى / زين فكرت تسلم عليها على العموم هي نايمه بغرفة زيود...
كايد طارت عينيه وعروقه برزت استدار لوالدته بتسال
حاد / كيف يعني نايمه بغرفة زيد؟؟...
خزنه وقفت وهي تهتف برود/ اليوم طلبت لها سرير ونقلت اغراضها لغرفته بيتها وكيفها تنام بالمكان اللي تبي...
كايد شعر بحزام ناري يحرقه من اعلى صدره لين اسفل بطنه ..
زفر بغبنه/ بنت اختك وش تفكر نفسها تحسب اني بجي اراضيها عشان ترجع لغرفتها؟؟..
خزنه ناظرته نظره قارصه / لو حبيت راسها مارجعت بنت ترفه عزيزة نفس يا ولد بطني..
كايد احمر وجه بالغضب / والله ماحب راسها لو تحفى واذا هي عزيزة نفس ترا انا رجال عيوف...
خزنه طارت عينيها وهي تنظر به يرقى الدرج عايد لجناحه دخل غرفته و رمى ثقله على السرير ...
زفر بغبنه كاسحة / تبي تبين للي انها زعلانه تحسب اني براضيها هين يا بثينه هين؟؟..
————————————————————
يوم جديد..
...بالمستشفى ...
بثينه اتت الدوام من بدري متعمده من وصلت نزلت عباتها لبست معطفها الطبي خذت ملفها وخرجت..
كي تشرف على مرضاها من بعد مانتهت اتجهت لمكتب جمانه طرقت الباب ودخلت كان خالياً..
لتفهم بان عندها عمل لذالك قررت تنزل الكوفي تشرب لها كوبا من القهوه ليريح مخها..
استلمت طلبها ومن ثم جلست على حدا المقاعد بالكوفي وهي تشتغل بهاتفها...
بنفس الحضه كايد كان نازل يريد ان ياخذ له قهوه
فهو مصدع بشدة من السهر والقهر طول اليل..
وهو اخذ على نفسه عهدا بان يتجاهلها كي تفهم بانه لا يهتم بها تنام بالغرفه الذي هي تريد...
صادف بطريقه الدكتور ناصر وقف يتحادث معه عن العمل حتى تجهز القهوه الذي طلب....
بثينه وقفت من بعد ماحملت كوبها تريد تعود لمكتب جمانه لسلام عليها فهي حقاً مشتاقة لها..
لكن جمانه لم تفضى هذا اليوم جدولها كان فل من ازدحام المراجعين عندها..
طاحت عيني بثينه بعيني كايد مباشره و ماسرع ماصدت عنه وهي تبتعد للمصعد واختفت....
أنت تقرأ
بين الماضي و الحاظر
Romanceرواية خليجية بقلم شغف رواية تميز بقصة بطلتنا فتاة جميله يعشقها ابن الجيران منذا الطفولة وشقيقه يتزوجها بسر رغماً عنها..ماذا تكون ردة فعل شقيقه لو علم بذالك؟.. البطله الثاني بينها وبين ابن خالتها الدكتور قصة حب لكن الحب تحول لحقد من بعد ما درست هي مج...