20

1.5K 21 3
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا...

لتكون الصاعقه المتفجره بان مزنه واقفه خلف الباب وكانت رفعه يدها لتطرقه ...

عقلت يدها بالهوا بصدمه كاسحة لتنظر بهما وهي ترجع للخلف و تشهق بقوه وعينيها تلمعان بدموع!!..

كيف تكتم مزنه صرختها وهي تنزف كدم تنزف كدم سا تغمض عينيها بقوه كي تمنح عزام فرصه لتستر ...

فاليستتر فاليستتر ارجوه ان يستتر ما اصعب ان ترا شقيقها عارياً من انسانيته!!...

عزام كان واقف كالجبال الشامخ الذي لا يهزه لا عاصفه ولا ريح وعينيه الواثقه معلقه بعينين مزنه الدامعه...

يكابر رغم ان المكابره موجعه حد الممات لاكنها احياناً تعطي احترام لذات ...

يحاول بان لا يبين رعبه الداخلي وقلبه كاد يخرج من وسط صدره بنبضه المتواصل...

ليتفاجئ بصوت ارتمى على الارض استدار برعب حقيقي ليرا جمانه مغمى عليها...

جمانه من قو المصيبه الذي تعجز عن تحملها شعرت با ارتعاش جسدها ودوران شديد لتفقد وعيها...

عزام جلس على ركبتيه ليرفع راسها بذراعه ويضرب خدها بخفه منادي لها / جمانه جمانه...

مزنه لن تستطيع ان ترا وقاحه اكثر من كذا لذالك ابتعدت وهي تتجه غرفتها وتغلقها منفجره بالبكا...

تمنت انها لم تصدق كلام جميله ليتها قالت هاذي طفلة سفيه ماذا تسمع لها..؟؟؟

وهي تهمس عند اذونها بذبذبة لم احد يستطيع ان يسمعها الا هي بان عزام سال عن غرفة جمانه ..

لتقفز مزنه و تسحب جميله مع عضدها الصغير برعب ان منصور يسمع ماقالت...

من ابعدت بها قرصتها مع عضدها بشده غاضبه وهي تهدد بان لا تكلم هكذا ..

لاكن الصدمه بان جميله تبكي و تحلف بين شهقاتها مصره على كلامها؟؟...

لتثير استغراب مزنه وتزيد شكوكها اتجهت الا غرفة جمانه وهي ترقى الدرج كانت تشم ريحة عطر عزام الذي تعرفها عدلاً..

انكرت شكوكها وهي تحاول بان تقنع نفسها بان يهي لها هذا بسبب خرفات جميله ...

لاكن من افتحت جمانه الباب حتى اقتربت اكثر ريحة عزام لتجعل مزنه تزيد شكوكها وارتباك جمانه لم يخفيها...

خرجت وكانت ستغادر لاكنها عادت لتاكد وتريح فكرها وعقلها وكانت الصدمه الذي اماتتها وهي حيه..

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن