77

1K 23 1
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا..

قبل صلاة المغرب..

رشا تتجه غرفة والدتها كي تاخذ رايها بكشختها فهي اعتذرت منها بالحاح بما قالت لعساف وحلفت لها..

بان لا تعيد قلة الادب امامه سوفا تكون عاقله ومحترمه وانتصار قبلة عذرها بحنانها الامومي..

لكنها حرصت عليها بان تلتزم بوعدها ولم تفعل شيء يضايق زوجها وتثمن الكلمه قبل ان ترميها بوجهه..

رشا تدخل عليها وهي تهتف ببتسامه/شرايك؟..

انتصار تنظر بها بعجاب وهي تذكر الله بداخلها عن فاتتها الذي تكبر و تزداد فتنته وجمال في كل مره..

كانت رشا مرتديه فستان طويل ماسك بالون الحمي بتطريز اوربي حزام على الخصر الكتف والذراعين عاريه

شعرها البندقي عامله له ويفي متناثر على كتفيها العاريه ميكب دقيق مبرز ملامح الانوثه الوسيمه..

انتصار هتفت بذات الاعجاب/ماشاءالله تبارك الله جميله بسم الله عليك..

رشا تبتسم بعذوبه/وانتي بعد يومه تجنين حظ فهود فيك يا اجمل جده..

انتصار كانت مرتديه جلابيه ناعمه بالون الكحلي الغامق وحجابها مرتب ميكب ناعم وهادئ..

انتصار تحمل شنطتها وعباتها وهي تهتف بهدو/يالله بننزل عساف على وصول..

رشا قطبت جبينها/ليش مو السواق يوصلنا؟..

انتصار تنظر بها برفعة حاجب/ماتفرق السواق ولا عساف والحين يلا انزلي انتي وفهود..

رشا تنهدت باستسلام/فهودي تحت مع الخادمه بجيب عباتي و جي معك..

عساف كان لتو يوصل دخل الصاله راء الخادمه جالسه جوارها فهود متمدد على الاريكه يلعب بكفيه الصغيره

مرتدي ثوب ابيض و صدريه سودا مطرزه بكتابه فضيه(فهد بن عساف) طاقيه سودا وحذا اسود..

كان شكله ملفت يسحر النظر عساف تقدم له ببتسامه انحن وقبل كفيه ثم قبل انفه وعينيه تجوله بحب..

انتصار تقترب ببتسامه/شرايك بكشخة الشيخ؟..

عساف استدار لها ببتسامه وعينيه رغماً عنه تنظر في رشا الذي تتبعها وتبادله الانظار فهي حقاً معجبه به..

بثوب الابيض المسطر على جسده الرجولي حذاه اسود وساعه تحيط معصمه سودا ذات ماركه عالميه

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن