(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )
في ظلام الليل والصمت المهيب...
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب...
وتستعيد قلوبنا قصة لنا...
قصة عشناها نظن فيها نصيب...
والحقيقة مات فيها حلمنا
بعد المغرب..
انتشر خبر وفاة زيد وكانت الصلاة عليه وقت العصر حظر دفنه كثير من الذين يقدرونه ويعزونه..
والان الشارع امام بيته كانا مزدحم من سيارات
والمجلس ممتلئ لتعزية ابنائه..
فهد تقدم بهيبه يتبعه عساف ومنصور من بعد مانزل مليحه ومزنه عزاء الحريم..
سلم عليهما/عظم الله اجركم وارحم الله ميتكم..
حامد وكايد بصوت واحد/جزاكم الله خير..
فهد جلس وكانا يحرك المسباح بين انامله وهو يسبح باسم ربه وعينيه تنظر لناس الذي يدخلون ويخرجون..
حتى راء عزام يدخل بثوب وشماغ مرتب الشكل سلم على عبدالله وعزاه ومن ثم كايد وحامد والباقي..
فهد مال لعساف بحده / هذا متى رجع من الرحلة؟؟..
عساف قطب/ خابر عودته العصر بس كيف امداه يجي للعزاء؟..
فهد بطنازه/ يجي عشان خويه سربوتي الثاني..
عساف ينظر لعبدالله ليشتعل بالغيرة من تذكر كلام رشا بانه عاد لخطبتها كم مره هل سبق وراها؟؟..
بدا يرتعش من غير شعور وهو يتخيل بان زوجته انكشفت له سوفا يقتلها ويقتله معها..
عزام اقترب قبل راس والده بتقدير/ مساك الله بالخير..
فهد ناظر به بحده / هلا متى رجعت من السفر؟..
عزام لن يرتاح لنظرته لكنه رد بثقه/ مالي ساعه واصل لبست وجيت وبعدين ليش ما تنتظروني نروح سوى؟؟..
فهد بحزم/ لو كنت داري انك على وصول كان انتظرتك لاني ابي رقبتك من اول..
عزام جلس جواره/ خير ان شاءالله؟..
فهد عطاه نظره/وفيه خير يجي منك انت؟؟..
عزام قطب وهو ينظر لعساف/شفي الوالد؟؟..
عساف هز كتفيه بمعنى لا اعلم؟..
فهد بحده خافته/ كلامك معي انا ماهو مع عساف تفهم؟..
عزام مازال قاطب/ طيب قل للي وش صاير؟؟..
فهد صد عنه/ لا مشينا علمتك..
عزام صمت وكل ما يدور بعقله جمانة معقوله بانها جازفت بنفسها وتكلمت بشيء لا مستحيل..
لو كان فعلاً الموضوع يخص جمانه لم يكون هذا وضعهما وبذات عساف سوفا يقوم القيامه...

أنت تقرأ
بين الماضي و الحاظر
Romanceرواية خليجية بقلم شغف رواية تميز بقصة بطلتنا فتاة جميله يعشقها ابن الجيران منذا الطفولة وشقيقه يتزوجها بسر رغماً عنها..ماذا تكون ردة فعل شقيقه لو علم بذالك؟.. البطله الثاني بينها وبين ابن خالتها الدكتور قصة حب لكن الحب تحول لحقد من بعد ما درست هي مج...