BlueVirs|| بلوڤيرس. ✔️

9 |الأمير الجليدي.

-

مرّ اسبوع.
بقيّ الفريق وميث معنا، الوزير جاسفير لم يرضىٰ ببقاءِ إبنتهِ وَحيدة بعد الهجوم الذي حصل.
اه صحيح،بدأت جوزفين والمعلمة بيريال بتدريبِي على الأساسيات.

"ڤانيسا!"

"يا إلهي جوزفين ماذا فعلتِ لها!"

"انا بخير! لنكمل"

حاولتُ،حاولتُ

وكالعادة، فشلت،الا أنني بقيتُ مستمرة للمحاولة، يجبُ أن أفعل،ورغم ذلك..

لم يرحل عن بالي كلامُ القائد العسكري لوكاس، امي كانت ملكة، ملكة للمملكة.

الملكة التي تحدثوا عنها..أنا أميرة!.

ربما كان هذا سبب تقبُلي الغريب لبلوڤيرس رغم أنه مكانٌ جديد علي تمامًا..أنني احمل جينات أمي.

دمي من دمائهم، أنا اميرتهم.

هذا وحدهُ جعلني اتحمسُ لتعلم الكثير عن طاقتي، لدي فضولٌ بشأنِ القوىٰ التي كانت تتوارثها عائلتي جيلًا بعد جيل. بالأخص أنهم قالوا أنها قوية للغاية.

اريد ان اتعلم أكثر وأكثر من عائلتي..كـ إبنة،كـ أميرة!.

مازلتُ أميرة حتى نهاية المسابقة، أوليس؟.

قاطع حبل أفكاري اصواتٌ الفتيات والفتيان يتهامسّون.
كانوا يتهامسون على شيءٍ خلفنا أنا وجوزفين.

"ماذا يحدُث؟." تساءلتُ أنا لتستدير جوزفين وتقول. "انهُ هو مجددًا."

أجفاني ارتفعت مذعورة..تلك الهالة مجددًا!.

استدرتُ لأراه، بيرنارد.

"صباحُ الخير." قال هو لنبقى أنا وجوزفين صامتتين، هالتهُ كانت قوية وسوداء لكن لم تكُن بتلك القوة التي شعرتُ بها اول مرة.

الحقنة تأتي بمفعولها.

"صباحُ النور." رددتُ لأسحقهُ بنظرتي، لا ارتاحُ له لا ارتاحُ له.

"تبدين مفعمة بالحيوية كعادتكِ، ڤانيسا الكسندر سلاندروس." كيف.. كيف عرفني؟!.

لم أُجبهُ لأسحب يد جوزفين التي حرقتهُ بنظراتها ونذهب.

لم نستدِر إليه ولا لأعضاء ناديه الخاص.
مجموعة صبيان تافهين مثلهُ وحسب وليسوا بشيءٍ مهم.

الا أننا استطعنا الشعور بنظراتهم تحرقنا، كالـTag, you're it.

كأنهُ امسك بي..كأني خسرت.