42| تحت ضوء القمر.

196 27 45
                                    


«بيرنارد يريد لقائكِ الليلة؟» اومأت لماما، بينما هي نظرت لي لبرهة ثم تنهدت. «لن امنعكِ بالتأكيد من لقائه، نحتاج اكبر قدرٍ من المعلومات عن آلورايس، لقائكِ به سيكون خيطًا يوصلنا لمعلومات عنهم.»

«انتِ مُحقة، اعتقد ان علي الذهاب.» اجل، ليس فقط لجمع المعلومات، بل لأتحدث معه، عن كل شيء، علاقتنا، رابطتنا، كل شيء يخصنا.

يجب أن أحسم الموضوع اليوم.

«بصراحة، لم أتصور أنه قد يأتي للجامعة، ظننت أنه سيتغيب اليوم.» تحدثت جوزفين، لأنفي. «اعطونا عطلة مسبقا لمدة أسبوع ونصف، الوقت الذي عدتم فيه للعالم السحري، وهذا من أجل المهرجان الذي حدث، لهذا لم يكن هناك داعٍ لغيابه.» تحدثتُ أفسر لها، لتبتسم بخُبث. «تعرفين الكثير.» لتستطرد ايرين. «اوه، انظروا لهذه الرفيقة الجيدة.»

«بحقكما اي رفيقة؟ تعنون زوجة جيدة.» تدخلت ڤيرونيكا تتحدث، بينما أنا أشعر أن وجهي أصبح احمر اللون من الغضب، الخجل، الم يخبروهم أن الحديث بمواضيع كهذه أمام الجنس المقابل هو امرٌ مخجل!.

«هه، اخرسي، ڤيرونيكا آدامز.» نبستُ أغيظ ڤيرونيكا، بمناداتها بالاسم الاخير لدوغلاس. «اخرسي، أنا نيكلسون ولست آدامز!» رفعت حاجبًا، انظر لها بكل خبث وتعابير خبيثة ماكرة احتلت وجهي. «هل رفيقكِ من عائلة نيكلسون؟» إمتعض وجه دوغلاس ينظر نحوها ينتظر تفسيرًا، بينما مارك قد امسك بكتف، وميث كتفًا اخر، جونارسن وكايتو يثبتانه من الخلف، حسنًا أصبحت اعرف ان كل شيء تطور بغيابي.

«اخرسي، ليس هذا ما أقصده!» تحدثت وانا اشعر انها ستقوم بقتلي، اعتقد ان علي التشاهُد، أو ربما يجب أن افعل لا أن اعتقد.

«انتظري، يجب أن التقي ببيرنارد الليلة، تحملي واكتمي غضبكِ اليوم فقط.» تحدثتُ اضع يداي فوق رأسي احمي نفسي واكتم ضحكتي، لتقول هي. «اوه صحيح، ستلتقين بزوجكِ الليلة، يجب أن تكوني في ابهى حُلة، سيدة آدامز.»
وقبل أن أتحدث قاطعنا دوغلاس بوجهٍ متهكم، ليُهسهس سائلًا. «ماذا تقصدين بأنكِ لستِ آدامز، هل في هذا رفضٌ للعرض الذي عرضته عليكِ قبل فترة.» ع—عرض!

«لحظة، عرض ماذا؟.» صرخت جوزفين متفاجئة، وهنا أدركنا أن ڤيرونيكا تتمنى ان تُشق الأرض وتبتلعها على أن تُجيبنا.

وفي نفس اللحظة، ادركتُ أن علي التخلي عن رؤية بيرنارد ، والتفرغ مع الفتيات لجلسة الاستجواب، استجواب المتهمة ڤيرونيكا..

«اعتقد أن علينا أن نلغي مواعيدها الليلة، ونتفرغ لإستجواب الجميلة بُنية الشعر.» طقطقت اوكو عظامها، بينما ايرين وبيكي وفيناريا قد نهضوا، نهضت معهم، ننظر لها بنظراتٍ خاوية.

إنسحب دوغلاس بهدوء من بيننا، وآخر ما فعله قبل الخروج مع البقية هو أنه نظر لها، ثم ابتسم، ثم غمز لها. «حظًا طيبًا مع جلسة الاستجواب، كوني وفية ولا تقولي شيئًا لهم.» ثم خرج بعدها مع البقية لأن المعلم كان ينتظرهم لنصف ساعة ليعودوا نحو العالم السحري.

BlueVirs|| بلوڤيرس. ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن