41 | عودة أميرة.

189 27 33
                                    


«بابا، ماما، يارفاق، لقد عُدنا!» هتفت صارخة، ومعها أشخاص كثر من مملكة أخرى.

لاجئوا الممالك، الساحران، الساحرة أيار والساحر ليونداس، هُجناء البّوم، ويوجد كذلك الفرق الثلاثة هنا.

كيروسين، تاما، وفريق ايبولوس.

«جدّي» نظرتُ نحو دوغلاس ومارك، اللذان كانا يُحلقان، ينظران نحو جدّي وبيرنارد، بنظرات غير واعية لما يحدث، غير مُصدقة لكون جدّنا حي للآن بعد أن اختفى أربعون سنة عن الوجود.

«مارك، دوغلاس» نظر لهما هو، بينما أنا اقتربت منهم، إلى جانب بيرنارد مباشرة، انظر لهم بنظرة حادة، نظراتي المعتادة.

«انت..» تحدّث دوغلاس.

«امبراطور آلورايس..» إسترسل مارك.

«آسفٌ لِما حدَث» وأجاب جدّي.

«كنت حيًا طوال الوقت.» نزلت دمعة من عين مارك ليمسحَها بكل قوته، ثم يصرخ. «في الأوقات التي احتجناك فيها، الأوقات التي انهارت فيها ڤانيسا، عمتي، ونحن، لم تكن هنا،ثم تأتي وتعتذر بكل بساطة!»

تقدّم بيرنارد بسرعة يقف أمام جدّي، يمنعُ مارك من الهجوم عليه، ودوغلاس يمسكه من الجهة الأخرى، بينما الشرار يتطاير من عينيه، كان يريد الحديث، الهجوم، كما فعل مارك،لكنه بقي صامتًا.

إقتربت من بيرنارد اكثر، لأنهما قد تماديا كثيرًا وكلاهما حاول إبعاد بيرنارد وإيقاعه، ليسقط ارضًا، لكني تدخلتُ ودفعتُهما بسحري. «راڤايلار» نطقت بهذا، ليُشع قرني، ثم مددتُ يداي، لتتصل قوة قرني بيدي، فيرتدَا إلى الخلف لولا قفز بعض المهور وإمساكهم بهم.

«ڤانيسا» سمعتُ هتافًا من الاسفل، لأنظر نحوهم، فوجدت أنهم جوزفين، ڤيرونيكا، ايرين، فيناريا، بيكي، وآوكو.

بقيت انظر نحوهم بشيءٍ من الهدوء، ارفع حاجبًا واحدًا، بينما جوزفين صرخت. «بيرنارد!» ما أن صرخت حتىٰ نظرتُ نحوه، بينما هو نظر للأسفل.

حتى جدّي وأمي، نظروا مستغربين، ليبتعد جدي عن امي بعدها ، ليصبح واقفًا خلفنا، ينظر لهم من الاسفل، بحكم أننا كُنا نُحلق بأجنحتنا، ليرفع بيرنارد حاجبًا، فتقول هي.

«خُذ هذه الخلطة» رمشتُ انا، ليستغرب بيرنارد، ثم يمسك بتلك العبوة التي تحتوي سائلًا غريبًا، نظرنا لهم لتقول جوزفين. «ستُعيد ڤانيسا إلينا، وبنفسك.» رمشنا أنا وهو مصدومين، بينما نظرنا لجدّي الذي ظهر شبح إبتسامة على شفتيه قائلًا. «حقًا؟ كيف سيفعل؟.»

إبتسمت هي بكل مكرٍ قائلة. «ربما.. لأنه الوحيد الذي يستطيع دمج السائل بقوته، هو بيرنارد، لا، بل رفيقها؟.» نزل كلاهما كالصاعقة على رأسي، بينما أشعر برعشة امتدت على طول عمودي الفقري، إرتددتُ للخلف قليلًا، اضع يدي على قلبي، لأصرخ مستنكرة. «هذا مستحيل، لو كان هو، لكان الأمر واضحًا لي!»

BlueVirs|| بلوڤيرس. ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن