13| عائلة لاريبوزا.

282 37 47
                                    

صلّوا على محمد وال محمد.
لا تنسوا الاستغفار.
-

أنهينا تناول الطعام.
متجمعين حول الحطب والنيران المشتعلة.
الذي يرانا سيقول أننا أكثر جامعة مُحبة لبعضها.

من ناحيتي، الكلام صحيحٌ نوعًا ما.
الا أنني استغل الأمر للحصولِ على القلوب،
ومنذ بدأت الرحلة ولم احصل ولا على قلبٍ واحد.

يجبُ أن أفعل.

«هل تريدون أن احكي لكم قصة؟.» كُلنا وجهنا آذاننا نحو بيرنارد، ننظر لهُ بفضول عن نوع القصة، ضحك هو على تعابيرنا، ليترُك مابيديه من اعواد، وينظر نحونا بنظرة مرعبة.

«قصة، عائلة لاريبوزا.»

شعرتُ بجوزفين ترتجف
والرفاق، بيكي وفيناريا، ماكسويل وآرثر
ينظرون واجسادهم قد وقف شعرها.

هذا بديهي، نبرته كانت مرعبة عندما تحدّث.
رمشتُ انظر اليهم، لأحول نظري نحوه
اتظاهر كذلك بالارتجاف،حتى لا ابدو كالحمقاء.

«كانت هذه العائلة تعيشُ في عالمٍ بعيد عن هنا، العالم السحري.» تحدث هو لأرمش.

عالمنا؟ هل كانت حقا توجد عائلة كهذه؟.

ام انه ربما استخدم عالمنا كتمويه؟.

«عائلة لاريبوزا، كانت أكثر عائلة مشهورة بتواضعها هناك رغم ثرائِها الفاحش.» تحدث هو، والنيران التي في الوسط تزدادُ مع كل كلمة ينطقها هو، تُعطي وجهه إنارة مُخيفة كما لو أنهم يضعون مصباحًا تحت ذقنه.

أصبح مع كل كلمة يتبدل وجهه لوجهٍ مخيف أكثر،والطلاب قد جفت حلوقهم، واضح من عدد مرات ابتلاعهم لريقهم.

أنا كنت منهم بصراحة
خفتُ حقًا فوجهه أصبح كـ أمنا الغولة.

«ولكن، هل تعرفون أن تواضعهم وحده لم يكفي لردع أعدائهم؟ هل تعلمون أنهم أكثر عائلة متواضعة ومحبة، وأكثر عائلة ماتت ميتة بشعة؟.» أطرافي بدأت ترتجف.

هل بحق السماء يوجد عائلة كهذه؟
ربما سأحتاج سؤال جوزفين فيما بعد.

«سأخبركم الآن، كيف مات ربُ المنزل وعائلته..» تحدث ونحن كلنا اذانٌ صاغية ليقول.

«تقطيعهم إربًا إربًا،من قبل وحوشِ آلورايس المخيفة، التايغاس!.» صعقت.

هل يتحدث للتو بسوءٍ عن مملكة يحكمها هو؟.

الجميع خاف وصرخ، بينما جوزفين بقيت ترتجف وتنظر له، هي وبيكي وفيناريا، اما ماكسويل بقي صامداً، فقط يديه ترتجف، وآرثر لايقلُ حالًا عنه.

أنا كدت اصرخ الا انني تماسكت، اما البقية فشعرتُ أنني في غرفة ولادة وليس مخيم في الغابة.

«وهل تعرفون كيف قطعوهم؟.» بدأ يتحدثُ بنبرة مخيفة، صوته بدأ يصبح بوتيرة عالية ، كما لو كان يصرخ لكنه لم يكن كذلك.

BlueVirs|| بلوڤيرس. ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن