27| كل الطرق تؤدي إلى روما.

248 34 7
                                    


لاتنسون الاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين.

-
[ڤانيسا سلاندروس]

«صباح الخير، يا أميرة، الأمير ينتظركِ في الاسفل.» استيقظت توًا، كنت اتوقع الاستيقاظ على تذمرات جوزفين، ولكن لقد نسيت..

نسيت اني لم أعد كما كنت سابقاً.
أنا الآن اميرة، يجب أن أعيش في المكان
الذي يليق بي، وفيه أناس يتفهمونني، قصر بيرنارد
وفر كل هذا.

ايقظتني هذه المرة فتاة من التايغاس، تدعى ريلاڤ.
احدى اتباع بيرنارد، اومئت لها. «اخرجي، سآتي خلفكِ.» انحنت هي، وذهبت.

بقيت جالسة لبضع دقائق، افكر.
هل كان قرارًا صائبًا؟.

'كانوا يحاولون قتلكِ'
'أنا الوحيد الذي سيحتويكِ.'

لا، كان أكثر من صائب.
جيدٌ مافعلته.

نهضت، ثم ذهبت لتغيير ثوبي.
الى ملابس الجامعة، ثم نزلت إلى الأسفل.
تعابير جادة، باردة، مليئة بالحقد.
ليست كما العادة، ربما هذا فقط كان مادفنته داخلي.
للحفاظ على صداقتي وعلاقتي مع جوزفين، حتى نسيته.

وهاهو يظهر الان.
ولن اخفيه مرة أخرى.
لن اؤذي نفسي مرة أخرى.

«صباح الخير.» كان بيرنارد جالسًا، وما أن رآني.
نهض ثم اقترب نحوي، نظرت نحوه بهدوء.
امسك بيدي، ثم قبّلها، هذا يُعبر عن الاحترام لدينا.
واحدى البروتوكولات الملكية.

لذا لم اتقزز من هذا الامر، إبتسمت فقط إبتسامة متغطرسة، حتى هو سيقع تحت سيطرتي أنا.

«صباح النور.» أجبتهُ لأجلس جانبه، تناولنا الطعام بهدوء.
لم يتحدث أحدٌ منا قط.
كان هذا غريبًا ومختلفًا قليلًا عمّا كنت أعيشه قبل شهور.

كان الظلام الدامس، وهو فقط.

«لقد انتهيت.» نهضت.
ثم أخذت حقيبتي، من أحد التايغاس اللذان يقفان خلف
بيرنارد، نظرت له نظرة مستفهمة وانا اخذ الحقيبة، لينحني هو قائلًا. «كارتر، ياسمو الأميرة.» اصدرتُ نفسًا خافتًا لأومئ.

«ڤانيسا، بخصوص اليوم.» استدرت على صوت بيرنارد، نهض هو وتقدم نحوي، يحمل حقيبته على ظهره، إبتسم لي ليقول. «اليوم هو يومكِ الأول، ستجمعين الكثير من الآيكورز السوداء، أنا واثق.» بمجرد تذكري للآيكورز السوداء ، اخذت نفسًا عميقًا.

ثم اومئت موافقة، سأجمعها كلها اليوم.

-

دخلتُ إلى القاعة، كان المكان هادئًا.
الا اني بمجرد دخولي قابلتني المجموعة صحبة جوزفين.
بيكي،فيناريا، آرثر،وماكسويل.
كلهم نظروا لي، حتى جوزفين.

BlueVirs|| بلوڤيرس. ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن