-بعد مرور ١٨ سنة ....فالحياة كالتالى
بالنسبة
حكيم
أصبحت حياته حياة بلا روح نعم فقد زوجته التى لم يحب غيرها .نعم كان ينتقم منها ولكنه عرف بحبه لها .لا عشقه بعد فوات الأوان......أولاده عايش الآن على الذكريات التى بينهم نعم يتذكر ايهم عندما يحادثه او تحديه مع جواد ودلع حور ...-رفض أن يجلس فى القصر بعد أن ذهب إلى المستشفى ..نعم لم يتعرف عليهم فهم مجرد أشلاء لم يتعرف على الا على بعض من ملابس جبرية اما أولاده فكانت أشلاء....ليعمل لهم مدافن فى جنينة القصر وبنى له غرفه وجلس بجوارهم حاولت صالحه طوال ١٨ عام أن يرجع عرفته ولكنه يجاوبها بقول واحد:
حكيم
انتى خدتى حقك وانا نفذت اللى عايزاه .اهه مرتى وعيالى بقيوا فى التراب ...يبقى كدا العدل ...كان يعمل فقط ونسى حياته ..-كانت صالحه تغضب وتثور ولكن لم تستطع أن تفعل شئ فى هذ الموضوع .
فى يوم من أيام القصر
- الكل جالس صالحه وأمامها من الناحية الأخرى حكيم هو الشئ الوحيد الذى يشاركهم فيه ..وبجوارها غالية وسعيد وهالة وهند ومن الناحية الأخرى سيف وبجواره ليلى ....
-نعم هو ذلك المنظر اما اين نواره وأبنائها فارس وورد ..-لنجد شابة تدخل مع الخدم تضع الطعام هل عرفتوها. نعم فهى ورد ....لقد جعلتها من صغرها تخدم هى وامها وبعد أن تخانق فارس بعد سنين من الخدمه قد عفت عن ابنتها نواره بعد ان وجدت صحتها فى تاخر واستكفت ب وورد لم تعترض من أجل امها ....لنجد من يدخل مثل الطور الهائج من الخارج نعم فهو فارس الرافض عمل أخته كخادمه وارفض معاملة جدته ولكن فى الصغر غير الآن فهو أصبح فى ٢٦ من عمره ...
-ليمسك يد ورد بغضب ...وامام الكل :
فارس
انا مش قولت قبل اكدة بلاش إللى بتعمليه ؟
صالحة بسخرية
بلاش ايه يا ولد حسن ....ومين إللى يقول ولا ما يقولش اهنه...ولا نسيت نفسك ...ولا فاكر نفسك كبرت اياك ...-لينظر هو لها بغضب ...
فارس
اهه قولتيها كبرت ...واللى بيكبر يقدر يقول لع برضوا .
صالحة بغضب
ما حصلش يا ولد حسن ..هفضل طول عمرى اقول الحديد وانت وغيرك ينفذ ..
-ليفلت يد أخته ويذهب إليها...
فارس
لع ياجدتى ..الصغير كبر وجه الوقت إللى يقول لع ..
صالحة بقوة
طيب لو كنت راجل ورينى ...وبعدين ابقى اتكلم .فارس بقوة
يبقى انت إللى حكمتى...وانا راجل وابن راجل فاكراه حسن إللى ما رضيش بالظلم ....
-وينظر إلى حكيم ويكمل ..
فاكره صاحبك إللى دافع عن مراتك وعيالك وفى الاخر سجنتوه وهما فى المدافن إللى برا اهه....
حكيم بغضب
فارس ..الا عيالى ...
-لينظر فارس إلى صالحة ..
فارس وبقوة
مش هيخلص النهاردة إلا انتى إللى هتقولى ل وردد بلاش خدمة تانى والا يبقى ماليش عازه فى الدنيا ..-ويتركهم ويغادر ....كانت وردتقف و عيونها تذرف الدموع وبقوة وتنظر لها صالحه وبغضب ..
صالحه
واه وانتى واقفه أكدة ليه والا فاكرة اخوكى هيعمل حاجة لع....لو كان على امك انا بس وافقت لما حكيم طلب اما انتى ف لع يا بنت حسن فاهمة اخلصى ولا نسيتى عقابك بيكون ايه ..
أنت تقرأ
جبريه
General Fictionهى انا امرأة لا انحنى إلا فى صلاتى ولا أصمت إلا عندما ينعدم كلامى . ولك إحذر عندما ابدأ فى إنفعلاتى فلا يهمنى شىء سوا أن أنهى مأساتى !!!!!!!!!!!!!! هو ستظل أمنيتى أن استيقظ من نومى وأجد يدك تحيط بى ....... ولكن أنا ..الذى كسرتك واصبح الغريب غالى...