شمس باستغراب
نعم اذاى ياعنى حامل ....
جبرية بهمس
حامل ياشمس ....حامل ..
-ليقف هو ينظر لها ..... يتذكر هذه الكلمة لم يسمعها من قبل الا من زوجته الاولى ام تميم ونرة واحدة ..والان سمعها من جبرية .جبرية التى احبها بكل معنى للكلمة ..لكن مهلا مهلا كانت تريد ان تتركه وهى تحمل ابنه ...ليجلس بجوارها بغضب ويمسك يدها بغضب ....
شمس
اذاى ..
جبرية بصريخ
اذاى ياعنى ايه ....
شمس بغضب
اذاى ياعنى كنتى عايزا تطلقى وتمشى وانتى حامل ... مش حامل من مين ؟؟؟؟
جبرية
شمس انا تعبانة ....انا ...
شمس بصريخ
مش هسيبك الا لما تقوليلى ليه ...انا عملت معاكى ايه عشان تسبينى .ها ولا مستكتره عليا انك تجبيلى حته عيل عشان يربطنا احنا الاتنين ايوة عيالك عيالى بس ..بس دا حاجة تانية .دا منك...
-ليقف من جوارها وهو يكمل ....
شمس
مش هسامحك على اللى عملتيه معايا دا ولا كمان عشان كنتى عايزا تسبينى ...
-وقف امام الباب ليترك لها الغرفة ولكنه توقف عندما سمعها بوجع ....
جبرية بوجع وحزن
اللى فى بطنى كل ما يكبر كل ما قلبى بيضعف ومش هيتحمل التعب الل هيحصلى .....
واذا كمل يمكن ما اكون موجودة..
-ليلتفت اليها بسرعة .. ....ويسير نحوها ببطء....ويشاور لها وعلى بطنها ......
شمس باستفهام ..
ابنى اللى فى بطنك هو برضوا اللى هينهى عمرك صوح اكده ..
-لتهز راسها بنعم ..ليجلس بجوارها .....ويضمها فى حضنه لتنفجر فى البكاء...
شمس وهو يتحكم بنفسه بالقوة
اهدى واحكيلى كل حاجة ...بشويش ....
-بعد ان هدأت ..اخرجها من حضنه ....ونظر لها وابتسم لها بوجع يشجعها ان تحكى ....
جبرية
ساعت ما تعبت روحنا كلنا المستشفى ...حسيت ساعتها بالتعب بس قولت اكيد عشان الزعل لما مارضيتش تخلينى ادخل عندك حسيت بدوخة بس برضك قولت عادى لغاية ما جسمى ماقدرش يقاوم ..
-فوقت لقيت سيلين جارى .....وساعتها قالتلى انى حامل .. ساعتها فرحت وقولت لنفسى ربنا بعت الحمل دا عشان يجمعنا احنا الاتنين تانى بعد ما كنت عايز تنفرنى .....
-لتنظر له بعتاب ....
شمس بوجع
انا عايز انفرك يا جبرية ...
-لتكتم هى بكاها وتهز راسها بنعم ...
جبرية
ايوة عشان اكدة خليت سعده هى اللى تدخلك وانا لع ..ساعتها حسيت انى ماليش عازا عنديك ...
-بس ساعتها سيلين قالتلى فى خطورة على قلبى عشان ليا كتير ما حملتش و كمان سنى ..ساعتها قولتلها متقولش لحد ....
-ولما فوقت ورجعت البيت قولت لحالى ما ينفعش اقعد قدامك وابقى سبب حزنك اول وتانى عشان اكدة قعدت فى الاوضة اللى تحت وقعدت ادور على مكان اروح فيه ..كنت عايزا ابعد ..ابعد عشان ماتتعبش عشان ما تخليش حاجة تخليك معايا ....
-وعشان اكدة روحت البيت بتاعى اللى فى البلد ولقيت عم عبدالله لقيته لسه عايش لغاية دلوقيت ... وقعدت معاه وحكيت له على كل حاجة .بس هو قالى انى لازم ارجع ....
أنت تقرأ
جبريه
Ficción Generalهى انا امرأة لا انحنى إلا فى صلاتى ولا أصمت إلا عندما ينعدم كلامى . ولك إحذر عندما ابدأ فى إنفعلاتى فلا يهمنى شىء سوا أن أنهى مأساتى !!!!!!!!!!!!!! هو ستظل أمنيتى أن استيقظ من نومى وأجد يدك تحيط بى ....... ولكن أنا ..الذى كسرتك واصبح الغريب غالى...
