البارت (٨) الحقيقة المرة

275 17 7
                                    

-نعم القلب وقف نعم هى جبرية بعفوانها ...تمشى بجانب من اسمه ايهم ...نعم هم ....كانت صالحة تراقب هى وسعيد ....لتنادى على إحدى الخدم .
صالحة
قالى يابنى مين إللى هناك دى ؟
الخادم
دى الست جبرية مرت الحاج شمس .

-لينقبض قلب حكيم ....لتهمس صالحة
صالحة
عايشة ....كل دا وعايشة ....
-لتنظر إلى حكيم الذى شحب وجهه ..لتنظر إلى مكان نظره ...

-كان شمس يمد يده ويتلقف يدها ويضمها اليه ويقبلها على جبينها ......ليتجمع الكل حولهم شمس وبجوارهم من الجهتين حور و جورى وبجوارهم ايهم وجواد من ناحية والاخرى كنان وتميم ..ليسمع جورى ..
جورى
حد يصورنا كدا ...

-ليحضر مصور ويقوم بتصويرهم....كانوا يضحكون ويضحكون بقوة ......
-ليهمس سيف الى ابيه
سيف
هو فى ايه ؟جدتى وعمى بيعملوا اكدة ليه .هما يعرفوهم .
سعيد
اسكت دلوقيتى .ربنا يستر
-وينظر لهم حكيم الكل سعيد ومبسوط.....ما هذا الوجع ....وجع الفراق ولا وجع الغدر الذى احس بيه الآن ولا وجع الانبساط الذين هم فيه ....فاهى زوجته أمامه وأولاده مع رجل غريب وليس ذلك فقط معهم ابنتهم ...
ليغمض عينيه....ويضغط على يديه.
حكيم
اه اه اه اه
صالحة بخوف
ولدى ...قوم يا سعيد خده من اهنه ..ياله ..
-ولكن يفتح عينيه على سماع صوت اغنية الناجح يرفع ايده...
-ليجد الاربع أولاد يأخذون من تدعى جورى ويقفون حولها ..يرقصون بفرحه ..نعم فهم فرحون يلفون حولها
وشمس يضم جبرية و حور وهم يضحكون ......
-ليحس بالم فى صدره ....ليبدأ يتحرك نحوهم ....
صالحة
رايح واين انت ؟
حكيم
مرتى وعيالى يا اما .
صالحة
سعيد ياله هاته وياله نمشى من اهنه بدل الفضايح .. ياله .
-لينظر لها حكيم بوجع
حكيم
عيالى يا اما.
صالحة
مش عيالك ....
أسند خالك يا سيف انت وسعيد و ياله ..كلنا هنمشى ياله .

- كان فارس يراقب من بعيد ويرى وجع وحزن حكيم ولكن لا يعرف لما .نعم واندهش عندما وجد سعيد وسيف يسندوه ليخرج ..ليقرر أن يمشى وراءهم... ليعرف ما بهم ..

-عند شمس وجبرية ...كانوا مبسوطين لا يهتمون غير بفرحت اولادهم ...نعم لينظر لهم حكيم ليجد اولاده يسحبونها ويلتفون حولها وهو يغنون ويرقصون كان هى تنظر لهم بحب ولكن ما اوجع حكيم عندما رائها تنظر إلى شمس ....نعم يعرف تلك النظرة .كانت تخصه لوحده ولكن الآن تخص غيره ليحس بأنه سوف يغمى عليه ..ليسرع إلى الخارج مثل الذى أصابه مس شيطانى..ليسرعوا ورائه..

فى القصر
- دخل مثل الطور الهائج..نعم فهو يحس بالنار بداخله .. نعم هم عايشين من هم اموات عايشين كبروا وأصبحوا يشرفون اى أحد ولكن ليس هو ..ينادون واحد غيره بابيهم وهى تزوجت ...من ظن أنها ملكه واصبح كيانها تزوجت ..جعلت غيره يلمسها .هل كذبت عندما قالت لن يملكها أحد غيره،لن يلمسها غيره ،كيف هى عايشة .خلفت غير اولاده..هى وأولاده ١٨ سنه عايشين بقربه وهو لا يعرف.كانت سعيده، مبسوطه ..كيف
وهو هنا يبكى كل يوم ١٨ سنه يبكى على موتهم ، ظلمهم ،اعتزل كل شئ من حوله.

جبريهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن