البارت (٤٣) حب وعتاب

219 22 2
                                    

عند حور
-ذهبت الى المنزل ولم تجد احد ..لتذهب الى غرفتها ..قلبها مقبوض نعم تحس بوجع لا تعرف لماذا ولكنها تحس بفتور سيف من ناحيتها ...
-تتذكر تهربه من الجلوس معها ،غضبه المستمر ...
جلوسه المستمر مع صالحه ،خناقاته لاتفه الاسباب لتغير ملابسها وتنتظره ......

-ليفتح هو الباب يجدها امام المرآة تمشط شعرها ...
سيف بتهرب من عينيها
عاملة ايه؟ رجعتى امتى ؟؟؟
-كانت تنظر له ولم تتحدث ليرفع عينيها اليها ...
سيف
مش بتردى ليه ؟
-لتترك ما تفعله وتلتفت اليه
حور
كنت فين ؟
سيف بغضب
رجعنا تانى روحت فين وجيت امتى فى ايه هو انا قدام وكيل نيابة ...
حور بهدوء
سيف متتكلمش معايا كدا .انت كنت معايا عند بابا واختفيت بعد ما جدتك  مشيت .
سيف بسخرية
امم وايه كمان ؟
حور بعتاب
انت بتعمل ليه كدا ..انا عملتلك حاجة .
سيف بتوتر
ليه دا كله....كل دا عشان ماشيت ...جالى تليفون شغل واضريت امشى بس ...

-ليذهب هو الى غرفة الملابس ليغير ملابسه ... ليخرج ليجدها تضع وشاح على راسها باهمال وذاهبة ناحية الباب .....
سيف
رايحة فين ؟
حور
نازله تحت اتمشى فى الجنينة شوية .عندك مانع
سيف
طيب مش تتعشى شكلك تعبان واصفر ...
-لترفع عينيها وبوجع ....
حور
انت لسه بتبص فى وشى تشوفنى تعبانة ولا لا .
سيف بتهرب
حور اى الحديد دا..كل دا عشان بقولك اتعشيتى ولا لع ..خلاص براحتك..
حور بسخرية
صح براحتى .....عن اذنك ...

-لتنزل هى لتجد صالحة امامها ..كانت تبتسم ... لم يتحدثوا ولكن نظرات صالحة نظرات شماته لتحس بوجع لا تعرف مصدره ...ولكنها لم تعد تتحمل ..لتخرج الى الجنينة ...

-ظلت تتمشى ونظرت الى مكان المقابر من قبل لتبتسم بهدوء .نعم فهى اختفت عندما طلبت منه ذلك وفى اقل من ساعتين ....لتبتسم ....
حكيم بحب
حبيبة ابوها صاحية ليه لغاية دلوقت ....
-لم تلتفت اليه .....ولكنها ما زالت تنظر امامها ..
حور
عادى.....
حكيم
حور مالك فيكى حاجة غريبة فى صوتك.
-لتلتفت اليه وتنظر له.....
حكيم بخوف
مالك شكلك عامل اكدة ليه ...شكلك مصفر ليه .
حور بابتسامة
كل دا شوفته فيا . دا جوزى ما شفش كدا ...
حكيم بفزع
حور فى ايه ..سيف مزعلك
-لتهز راسها بلا ......
حكيم
امال فى ايه ؟
حور بجدية
لوقولتلك مش عارفة هتصدق ولا لا.
حكيم بحب
طيب .اسمع وساعتها اشوف اصدق ولا لع.بس قبل كل حاجة .....

-لتنظر له ....لتجده يفتح ذراعيه ...لتنظر الى عينيه ...
حكيم
ايه مش عايزا حضنى ...
-لتنظر اليه ....ولكنها تحتاج الى احد الان نعم ... لتذهب اليه ترتمى فى حضنه ..ليبتسم ولكن ابتسامته اختفت عندما سمع شهقاتها ....نعم لم تقل ولكن كلما ذداد احتضانها تذداد شهقاتها....

-ليحس هو بالغضب نعم فهو لا يعرف شئ ولكنه احس بالعجز ..ولكن عينيه ارتفعت الى اعلى ليجد سيف ولكنه وقف صامت ....نعم ليحس بشئ ما ولكنه اقسم بينه وبين نفسه لو انه السببب فسوف يفعل ما يرضيها به ....ليرفعها من حضنه ..
حكيم
ياعنى يوم ما تيجئ فى حضنى يبقى عشان تبكى ..
-لترفع عينيها بخجل وتبتسم
حور
يمكن كنت محتاجه الحضن دا ....
-ليتأوه هو ويسحبها اليه مرة اخرى ويضمها بالقوة ناحيته مرة اخرى .....
حكيم
وانا موجود يا حبيبة ابوكى ..موجود على طول وفى اى وقت ....

جبريهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن