-برقت اعين جبرية ...ليستغرب تميم
تميم
ماما فيه ايه ؟
جبرية بتوتر
لع مافيش ..
تميم بخوف
ماما لا فيه ...فى حد من اخواتى حصله حاجة ..
جبرية بتوهه
لا ياحبيبى بس ابوك لو جه ولقاك هنا هيزعق وهيقولك سايب شغلك ليه ...وابوك لغاية دلوقت مش مصدق اللى عملته..
تميم بابتسامة
لا متخافيش انا كنت بغير بس ل هند وهندهك انتى او هالة تقعدوا جمبيها وانا هنزل النبطشية معادها النهاردة بالليل ....
جبرية
تمام ياحبيبى وانا هقعد جمبيها .. وانت اتطمن...
-ليقف ويقبلها على جبينها ...
تميم
ربنا يخليكى ليا يارب ...
-ليلتفت الى هند ....ويدثرها بالغطاء ويتاكد من السيروم الذى يسرى فى يدها ويقبلها على جبينها ويدها ..
تميم بحب
وحشتينى قوى ....فوقى بقى كفاية كدا ....
-ليتنهد ويستاذن ويغادرهم ...لتجلس بجوارها جبرية وتملس على شعرها .....وتبتسم ...
جبرية بهمس
حمدالله على السلامة ...
-لتفتح عينيها التى تقبع على السرير ..تنزل دموعها بدون توقف ......
فى المستشفى
-رجعت ليلى الى المستشفى وطوال الاسبوع ما بين العمليات وبين جلوسها مع هند وايضا مع حور وهالة ..لينتهى النهار وتذهب الى سريرها .لا تعى ما حولها ...نعم احست بانها اصبحت المسئولة عنهم وليس ذلك فقط وانما ايضا عذرت ما فعله تميم ..نعم فعل ذلك لعشقه لاختها ...نعم فهى عشقت من قبل لذلك عذرته ......نعم عاتبته حتى انه ضربته على وجهه ولكنه تقبل نعم يعرف انه اخطا ولكنه ...
-عندما نظر اليها بعيونه الدامعه ......
Flash back
تميم
لو كنتى تعرفى ياعنى ان روحك تخرج منك مكنتيش تعملى كدا ...هند لما قالت لا روحى خرجت منى فاهمة ياعنى ايه..بس انتى عمرك ما تحسى بيا عارفة ليه ....عشان اللى بينك انتى وجواد مش حب لا دا انتقام .....بس احنا غيركم ...
-انا لما قالت لا حسيت انى وحدى حتى فى وسط اخواتى وابويا وامى .....حسيت انى منبوذ هند بس اللى بتحسسنى اننا واحد مينفعش ينقسم ...
-عارفة لو كانت قالتلى من الاول كنت خدها وهربت بيها .بس هى فضلت تقف ساكته تموت وتموتنى معاها ......
-عارفة ياعنى ايه احساسى انى ابنى ولا بنتى جايين وامهم مش حاسه بيهم ولا عارفة تفرح وهو بيكبر جواها ولا احساسى ايه لما تيجئ تسالنى هنسميه ايه ..كل دا محدش هيعرف يحس بيه الا انا ...كلكم ذعلنيين بس بعد شوية هتنشغلوا فى حياتكم اما حياتى انا وقفت ...انا اللى كل ما اشوفها قدامى هتعذب ..اما كل ما اشوف بطنها بتكبر هدعى على نفسى ان ربنا ياخدنى بسبب اللى عملته فيها .....
-لتحس ليلى بحبه لاختاها فى قلبها ..لتاتى هالة التى كانت تسمعه وتسرع اليه وتمسك يده ...
هالة بوجع
كفاية كدا ..انا معرفش انك بتحبها قوى كدا ..
انا متاكدة انها هتفوق عشان الحب اللى فى قلبك دا...
ليلى بوجع
عارف انى اتمنيت العمر كله حد يحبنى كدا ..
-لتلتفت اليها هالة وتميم بسرعه ..لتكمل :
ليلى
عارف لو حد جه وقالى اتنازل عن كل حاجة .... واهرب بيكى عن الدنيا دى كلتها ...هسيب كل حاجة واروح معاه ..هند دى غبية عشان معرفتش تهرب عندك........اوعى تسيبها ..
أنت تقرأ
جبريه
General Fictionهى انا امرأة لا انحنى إلا فى صلاتى ولا أصمت إلا عندما ينعدم كلامى . ولك إحذر عندما ابدأ فى إنفعلاتى فلا يهمنى شىء سوا أن أنهى مأساتى !!!!!!!!!!!!!! هو ستظل أمنيتى أن استيقظ من نومى وأجد يدك تحيط بى ....... ولكن أنا ..الذى كسرتك واصبح الغريب غالى...
