البارت (٣٦) هروب

212 21 3
                                    

فى غرفة تميم
-كانت تجلس هند ..نعم فمنذ اسبوع عندما خرج لم ترى وجه تميم ..كانت تعتقد انه سوف يطمئن عليها مثل في الماضى ولكن لا ....لم يحاول ان يزعجها .الكل جاء لها وباركلها نعم على افاقتها مرة ومرة اخرى على ابنتها ......

-تعاتبت مع هالةوانها نستها ولكن من يدرى من هو  قلب هند  ؟نعم فهو قلب ابيض برئ ولكنها سامحت الكل ولكنها رفضت ان ترى سيف او حكيم ....ولكن تميم لم يحاول ان يضايقها حتى برؤيتها ......
جبرية
هيه القمر صاحى اهه..
هند بابتسامة
اتفضلى ياامى .....
-لتجلس بجوارها جبرية ويدخل شمس عليهم ..
شمس بابتسامة
واه هى امك وبس .
هند
لع والله وانت اغلى اب عندى ..

-ليجلس بجوارها من الناحية الاخرى ...
شمس
انتى بتى ذيك ذى عيالى ويشهد ربنا .ايوة اللى حوصل يوجع بس برضك انتى بتى ومرت ولدى وام حفيدى فاهمة ...
هند بحنان تفتقده
عارفه والله ..انتم حسيتونى باللى محستهوش مع ابوى وامى ...اللى لغاية دلوقيت ما فيش واحد فيهم سأل عنى ولا عايز يعرف انا عايشة كيف .حية ولا ميته ...
شمس
طيب ينفع اكدة ..ودلوقيت عايزك فى موضوع ..
-كانت تعتقد انه سوف يتحدث عن تميم .لكنها تفاجأت ....
هند
انا سامعه حضرتك .
شمس
عايزين نعملوا سبوع هند الصغيرة .هتقدرى
-لتدمع هى ...
هند
ايوة ..انا كويسة ونقدر نعملوه ...
شمس
طيب يبقى بعد يومين اكدة لغاية ما اجز الحاجة ماشى ...
هند
ماشى .....بس عايزا اتحدد معاكم فى حاجة اكدة ..
شمس بحنيه
عارف انتى عايزا تتحددى فى ايه ..نفرحوا الاول بيكى وب هند الصغيرة وبعد اكدة هعمل كل اللى انتى عايزاه ...ماشى

-لتهز راسها بنعم ......ليقبلها على راسها هى وهند الصغيرة وياخذ حبرية ويفادر لترتاح ..
-كانت تفكر فيهما عندما دخلت سعده عليها وهى تحمل الطعام بين يديها .
سعده بغيظ
ايه مش هناكلوا عاد؟
هند بابتسامة
طيب بتعملى ليه اكدة ؟
سعده
عشان كل شوية اجيب الوكل متاكليش منه كام معلقة وبعد اكدة.اودية تانى مكانه ..ايه رايح جاى انا عاد ...

-لتنفجر هند فى الضحك فخلال الاسبوع .تعرفت فيه على سعده وعرفت كم هى سيدة حنونة لاقصى درجة ....
هند بطاعة تامة
طيب هاتى الوكل وانا هاكل اهه.
سعده بامر
كله ..تاكلى كل الاكل ...
هند
حاضر

-فى المستشفى
شهاب
ليلى عايزك ؟
ليلى باستغراب
فى ايه ؟
شهاب
ميعاد السفر اتحدد
ليلى وهى تبلع ريقها بصعوبة
امتى ؟
شهاب
بعد شهر
ليلى
يبقى بعد اسبوع هند
شهاب
ايوة
ليلى
لا رد
شهاب
ايه خايفة ولا نخيتى .

-لتنظر له لاتعرف لما تخاف،لما قلبها وجعها من فكرة السفر  ،لماذا لا تريد ان ترد ولكن عندما نظرت له فقد رات جواد وبجواره سيلين التى كانت تضحك عندما همس هو لها بشئ ما ..كم تمنت ان تكون مكانها ..يتحدث معها ،يجادل معها ،نعم تمنت ايام قضها معها فى اول الامر ....لتحس بنغصة فى قلبها ..لتبتسم بوجع ...
ليلى
لا خايفة ولا هرجع فى حديدى وهسافر واشوف نفسى ..مش عايزا ارجع هنا تاتى بكفاية اللى شوفته . اخواتى واستقروا يبقى انا اشوف حالى عاد ..

جبريهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن