-مر شهرين على ليلى ...نعم كانوا اصعب ايام عليها .. نعم فالجرعة التى كانت تاخذهها كبيرة ولكن جواد وشهاب لم يتركها ...مرت عليها اوقات كتير تمنت الموت ..نعم وفعلا شهاب وجواد كانوا يرقبوها خوفا من فعل ذلك ..
-نعم فشهاب لخذ يرقبها بالنهار والليل اصبح صديق جواد ..كان يراقبها نعم وياخذها فى حضنه .كانت هذه الاوقات بالنسبة له العذاب ..نعم فرغم حبه لها لم يستيطع ان يصرح بغير ذلك ....ما اصعب ان يكون حبيبك بين يديك ولكن لا يستطيع ان يعترف لك والاكثر انها تكرهك ...نعم تمنى فى ايام كثيرة ان تكون فايقه ليتحدث معها .....ولكن كلما تراه تصرخ به وتطلب منه ان يغادر ....
-نعم شهرين شحبت هى وفقدت وزن كثير اما هو فقد شحب ايضا ولكن من وجع حبيبته والاكثر من كرهها له ...كان شهاب يراقبهم ليتاكد انه يحبها وكثيرا ......
ولكن لما يفعل ذلك لما اهانها وتزوج باخرى وذلها ....
-لياتى يوم كانوا يجلسون معا :...شهاب
جواد ..انت بتحب ليلى ؟
جواد بتهرب منه
مين قال كدا .
شهاب وهو يعرف انه يكذب
امال بتعمل معاها كدا ليه ؟
جواد ببرود
عادى حاسس بالذنب ....رغم انى مقالتهاش انها تعمل فى نفسها كدا ..بس برضوا هتفضل مراتى واللى عملته دا ذنبها هى ...
شهاب
اممم طيب كويس.
جواد باستغراب
ياعنى ايه ؟اممم بتاعتك دى .
شهاب بخبث
عادى ياجواد بس علشان اكون عارف ...بس ....
جواد بزهق
هو انت هتنقطى ما تخلص ..
شهاب
بصراحة كدا ومن غير لف ودوران .حد زميلنا كان عايز ليلى فاطالما انت ...-لتبرق عينين جواد ويقف بسرعة امامه ...
جواد بسراة
انت بتقول ......ومين زميلك دا وهى ..هى عارف ..رد
وزنيلك دا عارف اننا متجوزين ....-ليضع شهاب قدم على قدم ...وينظر له ببرود
شهاب
وانت مالك ....
-ليمسكه جواد من تلاتيب قميصه ويرفعه ....
جواد
بص انا اصلك مستحمالك بالعافية ودلوقت عايز تجوز مراتى اساميها ايه ...يابنى انت ناوى على موتك....
-ليحاول شهاب ان يفلت منه ..
شهاب
بطل غباوة ..اوعى .
جواد
اللى بتتكلم عنه موجود فى المستشفى...
شهاب
جواد
جواد بغضب
جواد بلا زفت .رد ما تخليش زرابينى تطلع عليك .
شهاب ببرود
طيب اوعى كدا وانت رخم ..اولا زميلنا بس مش شغال فى المستشفى واه معجب ب ليلى قوى ...وهو مسافر المانيا ..وانا شايفها فرصة حلوة تطلقها وهو يتجوزها وتسافر معاه وتبعد عن هنا واه يعوضعا على اللى شافته معاك ...-ليغتاظ الاخر مما قاله ..
جواد
دا انت لياتك سودا على دماغك ...
شهاب
جواد انا ما اسمحلكش ...
جواد
تسمحلى ولا لا .ابعد عن ليلى يازفت واوعى. وبعد كانت هى موافقة وهى على ذمتى ..ولا اقولك انا انت بتكدب علشان تعرف ...
شهاب
تعرف ايه...فعلا ليلى ناوت تسافر وعطتنى كل ورقها علشان اعرضه على مستشفى هناك وفعلا كلمت ايمن وهو فعلا عرضه هناك وهو ما عرف باللى عملته فيها هو اللى اقترح على لانه فعلا بيحبها ....
أنت تقرأ
جبريه
General Fictionهى انا امرأة لا انحنى إلا فى صلاتى ولا أصمت إلا عندما ينعدم كلامى . ولك إحذر عندما ابدأ فى إنفعلاتى فلا يهمنى شىء سوا أن أنهى مأساتى !!!!!!!!!!!!!! هو ستظل أمنيتى أن استيقظ من نومى وأجد يدك تحيط بى ....... ولكن أنا ..الذى كسرتك واصبح الغريب غالى...