الفصل السابع

1K 44 23
                                    


" ألامان" هو الشعور الوحيد
الذي يستحق عناء البحث......

_________________________

شعرت بلمسه حانيه فوق وجنتها جعلت عقلها الباطني يظن حنان تلك اليد تخص والدها ارتفعت انفاسها بشده متمنيه ان تفتح عينيها وتجده امامها حقاً لينجدها من وكره الذئاب التي اصتادتها كأحد ارانب البريه شقت عينيها بوهن ليدخل النور مضياً تلك العتمه التي ابتلعتها بداخلها استمعت لصوته اللاهف يهتف بأسمها بقلق
( ليلى... انتي كويسه محتاجه دكتور...!؟

فرجت عينيها اكثر لتتضح لها الرؤيه لتعاود اغلاقها بيأس فور معرفتها صاحب تلك اليد الحنونه
( محصلكيش حاجه الرصاصه مجتش بيكي بلاش دلع... الضاهر قلبك رهيف اوي عكس اللي بتورهولنا.....

توسعت ابتسامتها ثم قالت دون فتح عينيها
( انا قويه وقلبي قلب لبؤه.....

وكزها طارق بكتفها ثم هتف بسخريه بحت بصوت ضاحك
( يا بنت اللازينا واللهِ مفيش حد عملها قبلك ورفع السلاح بوشه.. بس اهو علم عليكي....

فتحت عينيها تطالعه بأعين متسأله
( تقصدي ايه....

انتفضت جالسه تتحسس رأسها بخوف
( والله حسيت انه صابني عشان شعرت بحاجه نزلت على وشي......

نفخ طارق ضحكه من فمه لتتعالا وتصبح قهقه مرتفعه جعلت الاخرى تسرح بجمال هيئته تلك وقد علمت انه يسخر منها لكن لم تستطع توبيخه فقد سرق عقلها بضحكاته الرجوليه المهلكه.....

قضم شفته بنهايه ضحكته وهو يتابع عينيها بمكر ليشير نحو النافذه بحاجبه
( كنت اقصد الشباك مش دماغك يا غبيه.. اللي شعرتي بيه دا ميه اليوسفايه

عاد ليضحك مجدداً بصخب عقدت حاجبيها لتضرب كف يده بغيظ
( مش كنت جبت تفاحه... يعني لازم كل اوامره تتنفذ لو قال هات يا طارق يوسفايه تقوم تجبله طلبه اهو اتعصرت فوق دماغي......

زم شفته ليزفر بحده
( تصدقي معاكي حق... دلوقتي هتاخدي هدومي تاني وانا الصراحه مش مستغني عنهم.....

رفعت حاجبيها لتلوي شدقها بسخريه
( الحق عليك برضو يا طارق... لو خطفتني بشنطه هدومي مكنتش اخدت هدومك دلوقتي.....

عقدت حاجبيها لتتسع عينيها بشده انتفضت من جلستها صائحه بحد
( هو انتا طارق اللي خد شركتي...!؟

رفع كتفيه ببساطه ليردف ببرود 
( مخدتش حاجه انتي اللي ادتهالي.....

تابعته بأعين متسعه أشارت بأصابع يدها له بلأقتراب منها نفذ هو كلمغيب اقترب بجذعه العلوي منها... قبضت فوراً على تلابيبه هاتفه بشراسه
( شركتي هترجعلي والا وربنا لدبحك ودلوقتي من غير مترفلي عين.....

رفع حاجبيه بأعجاب
( حاولي كدا يمكن المره دي تكسري الباب سعتها هتموتي من البرد بصح وصحيح......

غُرر بي لاجلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن