( لو كنتي طولتي مده تصنتك عليا كنتي عرفتي انه لا يمكن اتجوز على مراتي حتى لو كانت الحد دي....
وضعت اصابعها المرتعشه على شفته تمنعه من تكمله حديثه وذكر اسمها في لحظاتهما سوياً..... قبل قاصي اصابعها بحنينه ارهقت قلبها وجسدها بأكمله فتحت فمها لمبادلته الحديث الا انه اسقط قبلاته على كتفها وعضمه الترقواه بقبلات نهمه مما انساها ما كادت ان تقوله..... فأرتفعت انفاسها وبشده وأرتفع صدرها بحده ليلامس صدره الملتصق بها.......
اغلقت عينيها مستشعره بقبلاته المرافقه للمسته الحانيه فوق خصلاتها واصابعه التي تشتد فوق اصابع يدها المقيده بأسره..... وكل ما يشغل تفكيرها واسقط المياه البارده على قلبها مما اطفئ اشتعاله كلماته والتي تثق بها كـ ثقى الاعمى بعكازه.... لن يتزوجها اذن...... لن يتزوج على زوجته.... نعم هيه زوجته الوحيده ولن تشاركها به احد حتي وان كانت.......
قطعت تفكيرها فوراً ثنت ركبتيها واسلتت نفسها للأسفل بين احضانه لتصل لشفته ثم امسكت بوجهه بكفها الصغيره وطبعت شفته على خاصته تقبله برقه..... للحظه ظل ساكناً عن الحراك امام قبلتها الحنونه.....فهي لاول مره تبادله القبل.. شعر بقلبه يتوسل لنول الرحمه مش شده مشاعره.......
بدا في التجاوب معها ببطئ كقبلتها الرقيقه... الي ان قبلتهما تحولت للسرعه ولشغف حاد كاد ان يودي بأنفاسهما...... استمرت قبلتهما لدقائق طويله وهما بعالم خاص بهما ولوحدهما................ الي ان رفع وجهه عنها اخيراً...
وما ان فتحت فمها لتهمس بأسمه حتي قبض على طرفي منامتها وبحركه قويه من يده تطايرت جميع ازرارها لتتناثر من حولهما بقوه... هبط عليها بأعين مظلمه ثم عاد يحتضن شفتها بين خاصته اما هيه فأستقبلته بصدر رحب وهي تحاوط عنقه بيديها وكأنها اعطته الضوء الاخضر لأقتحام حصونها....
ودون القدره على النطق بكلمه واحده تخاطبا بلغه المشاعر التي شحرت كل ما في قلبهما وهما ينتزعا تلك اللحظات من وسط ركام الامهما.......
شعرت بيده تقبض على يدها وهبط بها نحو قلبه الخافق بجنون بينما شفتاه تغدقانها بقبلاته الشغوفه..... شعرت بقلبها ينتفض بقوه فور تلمسها نبضاته.... انتزعت يدها الاخرى من يده و هبطت بها نحو صدره تستشعر بتلك النبضات بكل كيانها وهي راضيه كل الرضا لخفقاته تلك وهو ينهل العشق من احضانها........
همساته ولمساته كانت تأخذها لفوق السحاب محلقه بأجنحه من الاثاره......... حللت ازاره وخلعت قميصه عنه بهمجيه وهو اكثر من مرحب بهمجيتها تلك ثم لفت يدها خلف عنقه والاخرى تركتها فوق قلبه تستشتعر ما يعجز لسانه عن قوله.... اغلقت عينيها متلذذه بكل لمسه من يديه وشفتاه الحاره التي لم تترك مكان ما بجسدها الا واغدقه بدلاله..... انت بخفوت وهو يهبط بقبلاته لمقدمه صدرها ويديه تحررها من ملابسها وهي مستسلمه له تماماً تمنحه الجزء المتبقي من جسدها بعد ان اخذ قلبها بلقوه.......
أنت تقرأ
غُرر بي لاجلك
Romansaرحله ترفيهيه قصيره جعلتها تغرق في عمق السواد لم تكن على درايه بما سيحل بها داخل القفص الذي سيقيد اجنحتها مانعاً اياها من الحُريه.... سقطت ببراثينه محاولاً كسر تمردها.... سقطت بين يدين من لم يعد له قلب، شخص مات منذ سنوات يحيى فقط لاخذ انتقامه لتدخل ه...