الفصل الثاني

1.5K 59 21
                                    

ضع جَميع من حولك في غربال الصداقه.... كُن رحيماً بنفسك وأختر من يرافقك في الضراء قبل السراء

---------------------------------

دخلت الفتيات لاحد النوادي العريقه في القاهره حيث تواعدت ليان مع رفيقاتها لتعريفهن على ابنه عمها سيده الاعمال التي صدح اسمها الانثوي " ليلي مُتصر القاسم.." متفوقاً على الكثير من الرجال الاعمال في نفس مجال عملها......

كانت تتحرك بجوار ليان بخطوات واثقه... تسير بخيلأ وغرور متجاهله نظرات الإعجاب من كلا الجنسين حتى وصلا للطاوله المنشوده
هتفت ليان بمرحها المعتداد
( ازيكم يا بنات......

_( واخيراً البرينسس وصلت و كلعاده دايماً متأخره....

نظرت الفتيات بأتجاه ليلي فهم يعرفونها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي فهي تمتلك جمال وجاذبيه لامثيل له بين قريناتها، ليلي كانت قدوه لكثير من الفتيات بسبب نجاحها بعملها وترأسها شركه العائله بعمر صغير كعمرها وفي ذات الوقت نجاحها ولد حقد في قلب البعض رغم انهم لا يعرفونها الا من بعيد......

استطاعت ليلي تميز تلك النظرات من هأولاء الفتيات المغرورات حركت حضلاتها بيدها للخلف وقد ارتفع حاجبها بتملق....

تكلمت احد الفتيات مع ليان دون احاده وجهها عن ليلي بلهجه ساخره
( مش تعرفينا يا ناني مين دي.....

كادت ليان ان تتكلم لكن ليلي مدت يدها نحو المتحدثه ثم قالت بأبتسامه اجات رسمها بطبيعيه بعد ان لمحت السخريه بعيني الاخرى
( ليلي القاسم صاحبه شركه القاسم لصناعه الادويه وابنه عم ليان ......

ثم اكملت بنبره مستخفه مرافقه لنظره شملت الاخر من الاعلى للأسفل
( وحضرتك.....

ارتبكت الفتاه لتمد يدها لمبادله ليلي التحيه
( اهلا تشرفت بيكي.... انا سالي بنت وزير السياحه....

ضلت ممسكه بيدها تنتظر المزيد عن عمل او دراسه لكن الاخرى قد اكتفت بذكر ترأس والدها احد المناصب، اومئت ليلي برأسها ثم بادلت الاخريات السلامات وبعدها جلست بكبرياء بجوار ليان التي اقتربت منها اكثر لتهمس
( مالك يا ليلي وشك اتقلب كدا ليه....

هتفت احد الفتيات وهي تلاعب احد خصلاتها السوداء المصبوغه بلون اصفر وكأنها استعانت بمصففه بأحد الحواري الرخيصه
( ايكنش قعدتك معانا مش عاجبتك....

ليلي وهي تحرك كتفها بغرور نافيه
( ليه بتتكلمي كدا يا حببتي... انتي حاسه بحاجه....

اجابتها الفتاه متصنعه الدلال
( لأ... بس اللي يشوف وشك يفتكرك قاعده معانا غصب عنك.....

ابتسم ليلي بوجهها بمجامله
( لأ مفيش من اللي مفتكراه... متتحسسيش زياده عن اللزوم.....

التفتت حولها لتقول بنفس الابتسامه
( المكان هنا حلو اوي بس لغايه دلوقتي متعودش على الطقس.....

غُرر بي لاجلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن