اوَقاتٌ تَشعُر أنَك ضائِعً فيِ الْحَياه.. وَ تتَسأل
لِما أنا....
لِما هو.....
لِما أجِتَمعنىَ....
ايُلغذِبَني...!!؟____________
خرجت من القصر بتعب هي في الداخل تجري اختبارات على المصل الذي يجبرها على تركيبه منذ الساعه السادسه صباحاً والان تجاوزت الحاديه عشر مساءً......
صفعها هواء البارد بوجهها اخذت نفس طويل لتدخل الاكسجين النظيف لصدرها الذي ثقل في الهموم والحزن الى الان لم تستوعب انها عباره عن جثه تسير بأمره، هي بنظر الجميع ميته الا من غدرت بها كلما حاولت التبرير لـ.ليان يوبخها عقلها على حُسن نيتها ليان لم تكن بحاله حزن او تلبك حين استقبلتها.. الفرحه التي كانت بها في ذاك الوقت جعلت الشك يتسلل لقلب ليلي بأنها سعيد بتخلص منها حتى نظرات صديقاتها الحقوده والمتشفيه ان ذاك تجعلها تضن انهُم كانو على علم مسبق انها ستسقط بين يدين من لا يرحم....
جرت مقارنه كيف كانت تعيش والان كيف هيه حياتها.. وكأنها خرجت من العالم الواقعي الى اخر أكثر جنونا وكأنه فلم رعُب.....
جلست فوق احد المقاعد تتلفت حولها وهي تضم سترتها لجسدها بقوه تبحث عن طيفه لم ترا وجهه منذ تلك الليله توسعت ابتسامتها لقد اشتاقت له حقاً فقد كان انيسُها في تلك الوحده الموحشه ....
بعد عده دقائق.....
رفعت رأسها للسماء تتابع تلك النجوم الماسيه التي تسبح في السماء بحُريه دون قيود تحسد عليها
همست من بين شفتيها المرتجفه التي تخرج نفساً كلبخار بهاذ الطقس الجليدي
( بتعملو اي يا حبابيبي.... انا اسفه سببتلكم وجع من غير مقصد بس وعد مني هرجع كل حاجه .. يارب تسامحوني.....=( ربنا يحرق قلوبهم عليكي اكتر زي محرقتي قلبي على ابني.....
نظر ليلي خلفها بعقده حاجبين لتجدها تلك الخرفه تقف بتعالي واعين تتقاذف منها شرارات الكره..... تجاهلتها وعادت بجلستها الاولى لن تنخرط معها في الحديث الذي وهي متأكده منه انه سيصلها للشيطان
اشتاطت ثريا غضباً من تجاهل ليلي اقتربت منها بحده ثم وقفت امامها وكتفت ذراعيها فوق صدرها
( انا مش عارفه هو قاصي صابر عليكي لغايه دلوقتي ليه.... عاوزاكي تتأكدي لو هو تردد بقتلك انا مش هسكت عن حق ابني ابداً.....رفعت ليلي حاجبها ثم استقامت واقفه بتحدي وتعالاً امام الاخرى
( ابنك مين يا ست انتي ... امشي روحي ارمي بلاكم على حد تاني......رفعت ثريا يدها وهبطت بها بقوه فوق وجنه ليلي وهي تصيح بحده
( انتي مش بتحسي ابني مات بسببك... البحاجه دي كلها منين جايبها.... انا قلبي بيحرقني وانتي ولا على بالك.....شلتها الصدمه انها المره الثانيه التي تتجرء عليها تلك المرأه وللمره الثانيه ايضاً تتهمها بقتل احد ما رفعت رأسها تهم لاخذ حقها من تلك الحقوده لكن الاخرى لم تسمح لها بذلك حيث ناولتها الصفعه الثانيه وبعدها الثالثه قبضت على خصلاتها وسحبتها خلفها بقوه مغايره لبنيه جسدها الهشه....
أنت تقرأ
غُرر بي لاجلك
Romanceرحله ترفيهيه قصيره جعلتها تغرق في عمق السواد لم تكن على درايه بما سيحل بها داخل القفص الذي سيقيد اجنحتها مانعاً اياها من الحُريه.... سقطت ببراثينه محاولاً كسر تمردها.... سقطت بين يدين من لم يعد له قلب، شخص مات منذ سنوات يحيى فقط لاخذ انتقامه لتدخل ه...