كانت تنظر اليه بأعين حالمه بينما اناملها تمشط شعيرات لحيته القصيره مستعيده لحظاتهما سوياً ليله الامس غير مصدقه ما تفوه به قبل ان تشاركه اجمل الاوقات الحميميه...........
هل اعترف حقاً انه احبها.... ليس ذلك قط بل انه لا يحب غيرها..... ومضت عينيها بالعشق اقتربت منه وقبلته فوق شفته بخفه فراشه تركت شفتها على خاصته ثانيه اغلقت عينيها منتشيه تتنفس الحياه منه......... ثم ابتعدت تراقب قسمات وجهه المستكينه والهادئه وكأنه لا يحمل هما يفوق الجبال بثقله......
استطالت بجذعها من فوقه ثم التقطت هاتفه عن المنضده فتحت الكاميره ثم عدلت من الغطاء عليها واندست بين احضانه لتلتقط لهما صور بأكثر من وضعيه.....
شهقت بقوه عندما احتضنها ودفن وجهه بعنقها ثم قبلها قبلات رقيقيه.......... رفع وجهه عن عنقها ثم نظر لوجهها الخجول..... همس لها بصوت اجش وهو يلامس وجنتها المتورده
( صباح الخير....رمشت بعينها مكرر متفحصه طلته عليها كم بدا وسيماً بخصلاته الهمجيه وعينيه ذات النظرات الغريبه و اللامعه التي داعبت قلبها اللاهف له..... لعقت شفتها ثم قالت بصوت مرتعش مرتبك
( صباح النور.......ابتسمت عيناه وهو ينقل لمساته الناعمه نحو خصلاتها ثم اعادهم لخلف كتفها..... قال بخفوت قبل ان ينخفض على عظمه الترقواه خاصتها يطبع شفتاه عليها
( شعرك حلو اوي.......ابتلعت شفتها السفلى اسفل اسنانها وهي تغلق عينيها تستشعر بقبلته الرقيقه وهمساته المحببه...... ابتعد عنها بخفه ثم لاعب وجنتها بضهر اصبعه بنعومه............. فتحت عينيها اللامعه بأبتسامه زينت شفتها......
رفع يده وحرر شفتها من سطوه اسنانها بأبهمه ثم انخفظ عليها وقبل وجنتها المتورده بقبله شغوفه جعلت حده تنفسها ترتفع عن المعدل الطبيعي...... ابتلعت لعابها بعد ابتعاده عنها و واجهه وجهها....... رقته معها تكاد ان تذيبها بين يديه كقالب الثلج..........
تشبثت في الغطاء بأصابع خرقاء ثم رفعت حدقتيها نحوه بلتت شفتيها بطرف لسانها ثم قالت بخجل
( هو... هو انتا كنت تقصد ايه مبارح بليل..... يعني اللي فهمته انا صح......عقد حاجبيه وهز رأسه متسألاً بينما العبث يصرخ من اعينه
( مبارح بليل قولت حاجات كتير.... فكريني اني وحده منهم.......ابلعت لعابها وهي تومئ برأسها.... نظرت له بأعين لا يكذب عشقهما ثم قالت برقه غير معهوده
( قولت ان.... انك مش بتحب غيري...... دا بجد ولا كنت بتاكل بعقلي حلاوه.....ارتفعت حاجبيه بدهشه قبل ان يضحك برفق ثم قال مازحاً بينما اصابعه الخشنه تداعب وجهها الناعم الوردي كأحد بتلات الورد
( ازا كانت على الحلاوه فأنا اكلت حلاوه وملبن وحاجات كتير مسكره اوي.......نظرت لعينيه تحاول منع موجه غضب تنتابها ابتسمت بزيف ثم رفعت يدها تداعب بها ذقنه..... تنهدت تنهيده طويله ثم قالت بهدوء خافت
( خليك صريح معايا ولو لمره وحده من غير لف ودوران علشان انا زهقت وتعبت اوي وانا مستنيه تقولي مشاعرك الحقيقيه........
أنت تقرأ
غُرر بي لاجلك
Romanceرحله ترفيهيه قصيره جعلتها تغرق في عمق السواد لم تكن على درايه بما سيحل بها داخل القفص الذي سيقيد اجنحتها مانعاً اياها من الحُريه.... سقطت ببراثينه محاولاً كسر تمردها.... سقطت بين يدين من لم يعد له قلب، شخص مات منذ سنوات يحيى فقط لاخذ انتقامه لتدخل ه...