الفصل الثاني والثلاثون

1.2K 46 34
                                    


تململت بنومها الغير مريح لكل خليه بجسدها..... مما سببت لاستقطاب الكوابيس المزعجه..... انقلبت على الجهه الاخرى بهمجيه شاعره جسدها مقيد بقوه بينما جبهتها التمعت في حبيبات العرق مهمهمه بكلمات متداخله بخفوت....... لكنها شهقت بقوه خرجت من فمها كصرخه صغيره حملت اسم من غزى كوابيسها حين سقطت ارضاً من فوق الاريكه.........
( قـاصي....

جلست وهي تتنفس بسرعه مرعبه بينما تتلفت حولها..... ابتلعت لعابها الذي تجمد بحلقها بعد تلك الوقعه متسأله ما الذي حدث .............

نظرت نحو السرير فتحفزت جميع حواسها فور رؤيته فارغ....... تلفتت حولها تبحث عنه، عندما قررت النوم كان ما يزال نائماً فوق السرير اين اختفى.............

نظرت لقدميها الملتفه بالغطاء وكأنها احد الاطفال حديثي الولاده وتم تقيد حركته بمثل بتلك الاغطيه..... رفعت حاجبها ثم همست بخفوت
( معقوله هو اللي غطاني.......

حررت قدميها ثم استقامت واقفه..... بحثت عنه داخل الجناح بأكمله لكنه لم يكن حتي انها بحث في الشرفه عله يأخذ احد لفافاته بها لكنها لم تجده هناك أيضاً.......

قلبت شفتها ثم خرجت من جناحها وهبطت للأسفل فوراً قطعت البهو بخطوات متسعه حتى وصلت للخارج غير ابهه لو رائها احد بمنامتها او قدميها العاريتين ..... كانت ملامحها متهجمه بشكل يدعو للقلق..... تلفتت حولها تبحث عن مركبته الا انها لم تكن متواجده في الجوار ايضاً ... فزفرت بقوه وهي تضرب قدما في الارض ثم عادت ادراجها لداخل القصر وهي تتسأل اين ذهب في وقت كهاذا وهو بحاله لا تسمح له بمغادره السرير..........

صعدت الدرجات بغضب وهي تهمس من اسفل اسنانها بغيض
( لو كان معايا موبايل كنت طلبته وعرفت هو راح فين.........

سارت في الممر متأففه من رأس زوجها الصلب...... توقفت بأرضها والتفت بجذعها العلوي نحو القسم الاخر من الطابق والمقابل لجناحهما ..... كان يبتلع في الظلام الا من خط من النور الذي يخرج من احد الغرف..... فأستدارت بجسدها بأكمله بينما تجعد ما بين حاجبيها فتحركت نحوه الغرفه بخطوات هادئه.............. حتى وقفت امام الباب الموارب........ ضنت في البدايه انها ستجد رؤى تبكي فوق سرير طفلها.......

الا ان عينيها اتسعتا بشده عندما رائت قاصي يجلس ارضاً مولياً ضهره لها متكئ به على سرير أسر..... بينما رأسه منخفظ وكأنه يراقب شئ ما بيده......

تصادف خروج ثريا من غرفتها فتسمرت بأرضها ما ان لمحت ليلي بوقفتها الغريبه تلك....... عادت خطوه للخلف..... وقفت تراقبها عن بعد متسائله عن سبب توقفها امام غرفه أسر......

عقدت ليلي حاجبيها بألم وهدل جفني عينيها بحزن بينما انقبض قلبها بشده فرفعت قبضتها تطرق بها فوق قلبها بخفه علها تبعد تلك النغزات الموجعه................ ظلت تراقبه مده طويله حتى المتها قدميها من الوقوف الطويل...... اما هو لم يتحرك البته لولا صدره الذي يرتفع وينخفظ لضنته مات بأرضه........ كان شارد الذهن متصلب العضلات...... جامد الملامح ............

غُرر بي لاجلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن