"الفصل الثامن عشر"(عائله سَويه نفّسـياً)

2.7K 187 21
                                    


#الفصل الثامن عشر
#رواية عودة الوصال
#(عائله سويه نفسياً)
_____________________________________________

«وجودّ من نُحب معنا ! ،فقطّ  هذا يكفي لمرور مُر الأيام !»

في شقة "سُميه" ظهراً ، كانت  تقف هي ومن أمامها "بدر" و"ورده" الذين يساعدوها في فرز أشياء و تجهيزات شقة "ياسمين" كان   المكان مزدحم من تلك للأشياء لدي المطبخ والغرف والأكواب المُغلفه وغيرها و بسبب وصول الشاحنات الكبري عند أذان العصر ، كما كانت "عايده"  و"دلال" يساعدونها أيضاً  هم الاثنتين في جانب ٱخر  غير التي تعمل به هي وابنتها وزوجها ،   نظرت "سُميه" التي يوجد بيديها  منشفه قطنيه تقوم بمسح الأشياء ،  إلي "دلال" التي برغم ما بها جاءت لتساعدهن في تلك المناسبه مهما حدث ، صاحت عالياً ببهجه حتي جلبت أنظار الجميع لها وهي تقول:

_" عقبال ما نفرح بأولادك يا دلال ونعملهم الحلو كله !"

ابتسمت لها "دلال" بينما رددت "عايده" بسعاده:

_" دا يوم المُني والله ، ربنا يسعدهم ويفرح قلبهم ويجعلهم سالمين علطول يارب !"

نظرن لها بإمتنان ، بينما تحدثت "ورده" بضجرٍ لصغيرها الممسك بقدميها:

_"  يا حبيبي روح لحازم وياسمين فالبلكونه هناك ، سيبني فاللي أنا فيه عشان خاطري "

طالعهما "بدر" باستنكار ، ثم ذهب لـ يحمله وهو يدلله قائلاً ليشاكسه:

_" متزعلش يا حبيب بابا ، ورده وحشه !"

_"بدر انتَ بتقوله ايه هيكرهني كده "

طالعها بحب وهو يردد بمشاكسه جعلت الأخرين يضحكون بخفه:

_"طبّ هو. حد يقدر يكره القمر ده بردو ، دا حتي عيب فـ حقي ، ده انتِ إختياري  الحلو اللي فحياتي !"

خجلت ثم إعتلت ضحكاتها وضحكاته حينما رددت "سُميه " قائله :

_"شوف الواد ، قدام أمها كده  عيني عينكّ !"

ضحك هو بخفه بينما ضحكت "دلال" ثم قالت للآخري بضجرٍ زائف:

_" الله مش مراته وحبيبة قلبه ، آعمل يا حبيبي اللي انتَ عايزه ، ما أصلها وراثه من عمك حامد  معذور!!"

حرك رأسه بقلة حيلة كما فعل الاخرين وهن يضحكن بخفه ، ومن ثم توجه بالصغير ناحية الشُرفه فوجدهما يحتضنان بعضهما بخفه يبدو أنها مواساه كل منهم للٱخر ، تنحنح بصوتِ عالي ثم تحدث قائلاً بحرج زائف:

عَـودةُ الـوِصَالّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن