[كلمتانِ خفيفتانِ على اللِّسانِ ثقيلتانِ في الميزانِ : سُبحانَ اللهِ وبحَمْدِه سُبحانَ اللهِ العظيمِ]
********************************
« هل يُعقل أن يوجد في هذا العالم النابض بالظُلم والأحقاد والشراسة، شخص بلا أنياب أو مخالب !!
لــ "أنطون. »كانت جالسـه علي الاريكـه في صالة منزلها شارده بعدما خرجت من غرفه ابنتها و حدثتها بحديثها الغامض المهدد بالنسبـه للاخري !! ، انتـبهت هي لتلك الرائحه المعروفه للٱخر عندما ازدات رائحته هو أكثر كان قد ٱتي من الخارج واغلق الباب خلـفه ، انتبهت هي علي ٱثر دلوفـه للداخل ،
نظرت له وهو يتـجه ناحيتها ،ثم أردفت قائله وهي تلوي شفتيها بتهكم:
_" مانا قولت بردو ريحة السجاير الفاقعه دي موجوده ازاي وانت مش هنا ، أتاريك كنت قدام الباب يا عين أُمك!!"
نـظر لها بتعابير وجه خاليـه ثم ثوانِ وجلس بجانبها وحاوط زراعيه كتفيـها ثم تحدث قائلاً بمشاكسـه:
_"مسـا يا زينات مالك قالبه علينا كده ليه ايه مدايقك كده!!"اجابته قائله بغيظ مكتوم:
_"مبقتش عارفه ايه اللي بيدايقني غيرك انت والمحروسه اللي جوه دي "_"سيبك منها يا زوزو دي بت هبله أصلاً شاطره بس تقعد تتكبر وتترسم علينا وتعملنا فيها السفيره عزيزه!!"
نظرت له" والدته" باستنكار ثم أردفت قائله:
_" ولو مش السفيره عزيزه تبقى هى عشان انا امها يا خويا ؛اومال ايه!!"
نظر لها بابتسامه ثم تحدث قائلا بمرح:
_"طبـعا يا زوزو محدش يقدر يقول غير كده"
كانت قد خرجت من غِرفتها متجهه إليهم ثم جلسـت بجانبهم دون تفوه اي حرف ، نظر لها كل من والدتها وشقيقها باستنكار ، فتحدثت "فريده" قائله:
_"بتبصلي كده ليه انتَ؟ وبعدين انا اه فاكره نفسي السفيره عزيزه ملكش فيه؟"
نظر لها "حسن" ببرود مردفاً :
_"وده من ايه بقا؟ اقعدي في جنب بس كده لاحسن دماغي مش نقصاكي"نظرت له ببرود ثم اردفت قائله بخبث:
_" تمام هقعد في جنب ، علي الاقل سفيره مش زي ناس ريحتها سجاير والله اعلم ايه تاني !! ، وجايين عاملين علينا رجاله ! "
أنت تقرأ
عَـودةُ الـوِصَالّ
Romantizm«ظَننتُ أنـا أن حبال براءتنـا دابت ، وذكريات مأوايا رُدِمَت ، أن حب طفولتنا البريئاََ دُفن مع الزمان ، وحين شاءت الأقدار عُدت أنا لاتذكركِ انتِ وتفاصيلك من جديد كأن ما حدث ، حدث ليلهُ أمس أما هي تبـدو أنها ليسـت متذكرة ليسـت مهتمه له ولا لذكريات...