"الفصل السادس والثلاثون"الجزء الأول (المَوتّ أم النجاه ؟! )

3.3K 131 142
                                    


•السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
•الدعاء لفلسطين ..رددو ورايا :-

اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم أن تجعل المسجد الأقصى في حفاظتك؛ فلا يدنّسه غاصب، ولا يعتدي حرمته ظالم يا جبار السموات والأرض يا رب العالمين. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين،واهدِ قلوبهم وسَكّن مواجعهم وتَلطف بِأمورهمهم عبادك الضفعاءوأنت!أنت الله القويُّ العزيز ، اللهمّ إنّا نستودعك دينهم وأمانتهم وخواتيم أعمالهم..
اللهمّ احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك أن يُغتالوا من تحتهم
نستودعك اللهمّ أمنهم وأمانهم وأرضهم وبيوتهم وديارهم وأبناءهم ورجالهم ونساءهم وكبارهم وصغارهم

_" اللهم امين يارب العالمين"

____________________________

«والمَرءُ لا تُشقيه إلَّا نَفسُه
حاشَى الحَياةَ بأنَّها تُشقِيه
و يظنُّ أنَّ عَدوَّهُ في غَيرِه
وعَدوّه يُمسي ويُضحي فيه»
–عبدالله البردوني

أسّبوع كامل يَمُر عليهم جميعاً منذ ٱخر الأحداث التي حدثت !! ، وأول صَعب مر ،. كان عليه هو ، "بسّامّ"  الذي  منذ أن رحل ٱخر مره من المنزل بسبب ٱخر مواجهة مع والده ولم يعود بعدها ، بل يذهب إلى عمله ويعود إلى منزل "بدر" من الأسفل , الشقة الذي يحاول "بدر", تغييرها كي يخرج "ٱدم" من جديد عليها ، وبعد محاولات ، جلس وأقام بها  بسبب مكالمة "بدر", له والذي إنتظر كثيراً إلى أن يجيبه ، جلس شارداً متذكراً صفعة والدة القاسيه له علي وجهه أمام زوجة أخية وزوجة ابن عمه هو ، وحتى والدته وشقيقته ، كُسر ، ود لو يصفعه أمام عائلته وفقط ، بل علم أنه قلل من شأنه كثيراً ، كثيراً جداً، 

والحقيقه الذي لا يعلمها هو إلى الٱن بأن "غسان" هو من جعل "بدر" يهاتفه ليقيم في منزل والده ليس إلا.. إلى الٱن يُكسر وعقله يهتم له كل الإهتمام ولا يقل  حتى بعد ما فعله له ومعه!! ، سقطت دمعة "بسام" بحيرة وتشتت ، والشعور الذي يهاجمه هو أنه يريد التمسك ولكن بمن ؟؟ ليس بعائلته بل بها هى ، هي والتي عجز عن وصف كل ما يشعره اتجاهها ، لما يفكر كثيراً. بها ؟ لما يذهب ناحية منزلها ؟  لما إنصاع لرغبة والدتها كي يدخل المنزل وهو يعلم أن تلك الفعلة الذي يفعلها وفعلها غير صحيحه في تقاليدهم  من الأساس حتى وإن أجبرته والدة عز !! ، لطالما غير موجود لا يصح له الدخول !!! ، كيف يطولها وكيف يريد الوصول لها ، وكيف شعر بحبها من الأصل ؟! ، كونها أضعف منه ؟ أم شعوره حقيقي وليس يخدعه ؟؟ ، يتشتت بين كل الأحاديث التي إرتمت على مسامعه ، وشعور الخيبه في التعقيد بكل شئ يختاره ..لا يفارقه ..لا يفارقه هذا الشعور أبداً كون كل إختياراته معقده ، تعقيد ليس هين أن يعود صحيح  !! ، يعلم أن اليوم خطبة "شادي" ويجب عليه الذهاب ولكن كيف؟ ويعلم أيضاً. ان اليوم هو يوم عودة"سُمية"  إلى منزلها !! ، يكِّن لزوجة أخيه شعور لا يستطع فهمه هو ، ولكن الشئ الوحيد الذي كان يقتنع بعكسه بأنها ليست هينه بتاتاً ، وأن كل شعور كان يشعره شقيقه كان ضغطاً عليه وليس ليقوم بتكبير وتهويل المواضيع !! ، بسمة سخرية حينما تذكر أن شقيقه هو من يدافع عن الكل ويحميه ويخاف ويهاب أن يمسسه شئ  بسوءٍ ، لحظة الإدراك هنا ، أن فتاه ..وليست كأي فتاه هي من جاءت له لتشعره بالأمان والدفاع والخوف عليه !! ،. ومن ثم بعد لحظة الادراك ، لحظة المقارنه بينها وبين من يشعر تجاهها بالحب "فرح" ، وبين  حديث شقيقه له ، بأنها ضعيفه في حين بأن زوجته لم تكن ضعيفه وهو يعاني !! ،  ماذا سيحدث له هو إذن ؟! ، لم تدخل عليه فرح السعادة والفرح وحتى على نفسها ! ، ولكن لحظة العناد والإصرار هي من تأتي بالنهاية عليه، حينما يعقد العزم على أن يتمسك ولا يتخلى ويحدث ما يحدث من جديد !!!

عَـودةُ الـوِصَالّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن