الإهداء/
"اهـداء لـ أصـحاب القلُوب المتعلقه بمن رحـلو من الأموات فـهم بـ مكانه أفضل وستتلاقي بهم بالاخره ملاقاه لا فراق فيـها
و بالنسبه للاحياء : فـ والله لن يرحل عنك شخصاََ يريدك ، من يريد يتَمسك ، من يريد لا يرحل أبدا ،. ومن يريد لا يكسـر قلباً نصفه وقع متهشمـاََ ونصفه الاخر متعلق بالراحل!!
و لك كامل الأحقيه بأنك تستحق شخصًـا يتمسك بك بكـل ما لديه من إراده ، لك الحق في ان يُنظـر لك نظرة الحب الذي لا ينتهي ولا يـرحـل أبداً ."روايــة "عودةُ الوِصــال "
لــ / سـاره نـاصـر.____________________________________
الفصــل الأول "
( مَرضّ خَبيـث)" إن قرٱن الفـجر كان مشهودا".
-صـوت ٱذان الفـجر يُخبـرك أن الفاصـل بيـن الظـلام والنـور ليـس سوي ركعتين ، فمن قام بأدائهمـا فهـو فـي ذمـه اللـه.اسـتيقط فور سمـاعه لأذان الفـجـر ليتوضـأ ، فهي أصبحـت عادتـه هو وشقيقه التوأم منذ زمن مَـر عليـه الكثـيـر ، حيـثُ اعتادو علي القيـام بذلك مُنذ صغـرهم من والـدهم ، استقـام هو من الفراش الخاص بـه ثم نهض متوجههـاََ ناحـيـه الغرفه الأخري لشقيقه هـو لم يعتاد علي دقها في هذا الوقت بسبب نوم شقيقه ، دلف إلي الغرفه متجههاً عده خطوات حتي وصل إلي الفراش قام بهز شقيقه هزات متتاليـه وهو يتحدث قائلاً بهدوء: " يلا يا غُـسّ الفجـر أذن . "
فتح شقيقه أعينه ببطئ ثم تحدث قائلاً بنعاس :
" _صـاحـي".
رد عليه "بســام " بمرح وهو ينـظر له:"عارف أنا الصحيـان ده ، هتقوم نايـم تاني الوقتي يابو الغَسَاسِين انا مش عارفك يعني ده احنا حتي توأم يا راجل عيـب"
نهض" غـسـان" ببطئ من فراشـه ثم جلس عليـه فاصبح في قبالية شقيقه فـ تحدث قائلا بنـبره ناعـسـه قليلاً:
" طب ومتخليش توأمك ينام تلت دقايق بـس و هاجى وراك علـطول؟ "
أنت تقرأ
عَـودةُ الـوِصَالّ
Romance«ظَننتُ أنـا أن حبال براءتنـا دابت ، وذكريات مأوايا رُدِمَت ، أن حب طفولتنا البريئاََ دُفن مع الزمان ، وحين شاءت الأقدار عُدت أنا لاتذكركِ انتِ وتفاصيلك من جديد كأن ما حدث ، حدث ليلهُ أمس أما هي تبـدو أنها ليسـت متذكرة ليسـت مهتمه له ولا لذكريات...