"الفصل السابع والأربعون"(يُدَبِرُ مَكِيدَةٌ!)

2.9K 156 55
                                    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحشتوني جدًا ، مفضلتش  انزله في ليلة مباركة زي د بدري عشان ملهيش أي شخص عن حاجة ، تقبل الله منا ومنكم ، قراءة ممتعة متنسوش الفوت ورأيكم بكومنت

محتاجاكم تشرفوني هناك في جروب الفيسبوك ، بنعمل فعاليات وألعاب حلوة ، وميمز للرواية ، والميعاد لأي بارت بيتأخر هنزله هناك نعرف المواعيد ، وقبل ما البارت ينزل هعرفكم هناك ، عشان نكون متابعين أكتر
ومحتاجين أدمنز لما الجروب يشد حيله شوية للي مهتم ، وكمان عايزينكم هناك عشان نحلل شخصيات الرواية ونقول رأينا براحتنا يا عيلة "عودة"
، اللينك في البايو الواتباد ، لا تتخطوا♥️..

- فوت على الفصل وكومنت برأيكم مع متابعة جميلة زيكم ومش هطلب حاجة تاني ، عشان البارت دا طويل اوي وخد وقت كبير مني!!

_____________
بسم الله الرحمن الرحيم

________________

«إذا كان لا بُدّ من حلم  فليكُن مثلنا و بسيطًا.»- محمود درويش-

بماذا كانت تحلم هىٰ؟ أو بماذا كانت تتمنىٰ من الأساس! ، كانت تطمع في حنان الأب والأم ، كانت تطمع في معاملة وتربية سوية ، احتواء كي لا تشعر بالإحتياج ولكن ماذا كانت النهاية؟ ، إلاما توصلت هىٰ؟ مسكينة؟ "مسكينة"

ضاعت قبال حقوق رٱها غيرها بأن من المفترض عليها أن تُأخذ ، تجرعت من كأس تحت مسمىٰ الثأر ، هل كان عليها أن تتحمل ليحدث كل هذا ؟ هل كان هين ضياع شئ ثمين مسبباً لها عقبة في كل شئ ، هل كان عليها أن ترىٰ مستقبلها بحاضرها ، لم تكن تعلم أن الماضي شئ موجع إلى هذا الحل!

ولكنه هنا ، هنا بجانبها ، أنفاسهما تخرج وتدخل بغرفة واحدة ، لا تعلم كيف أعطته الثقة حتى تأمنه وتنام هكذا ؟ ، يبدو أنه توصل لمكانة كبيرة بداخلها صعب حدوثها بهذا الوقت ولكنه إستثنائي!

وأما عنه فلا يُصدق ما توصلت إليه في الليلة الماضية ، تشنج جسدها هتفها بتعلثمٍ بأسماء غريبة ، تصلبها ، وصعوبة أخذ أنفاسها وحتى بكاءها وهي  مغلقة الأعين في عالم آخر ، عالم قاسي ، وحشي عليها هى وحدها من ترى هذا ، تذكر كيف احتواها وأخذها بهذه الحالة بين ذراعيه ملقياً عليها كلمات متلهفة كي تسكن ، كلمات مطمئنة ، تطمئن بها هى وقلبها ، فسكنت ما ان وجدت أحدهم يحتويها بسرعة ملقياً على مسامعها بأن ما تراه ليس حقيقة بل خيال ، خيال عقلها من حادثة وعقبات لم تمر بالأكل بعد في داخلها ، كلما يأتي على ذاكرته ما حدث في وقت معين من هذه الليلة يغمض عينيه مقرراً بأن لا يتذكر ولكن خوفها جعله هو نفسه خائف ، خائف من كل شئ حوله حتى الإقتراب ليحتويها!

عَـودةُ الـوِصَالّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن