•السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
•ادعوا لاخواتنا ففلسطين الأول زي ما إتعودنا ..قولو ورايا:-•اللهم استودعناك فلسطين وأهلنا فيها، أرضها وسماها، شبابها ونساءها وأطفالها، واحفظ اخواننا فيها بحفظك وأيدهم بنصرك، واكتب لهم الخير والأمن والعدل والعزة والسلام
اللهم ثبّت أهلنا في فلسطين وارزقهم النصر والتمكين..
اللهم احفظهم من كيد الظالمين، وأيدهم بنصرك وقوتك..
اللهم إنّا نستودعك أقصانا ومسرى نبيّنا وكُل فلسطين..
اللهُم كُن لهم عوناً ونصيراً يا رب العالمين
اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الأقصى. اللهم فلسطين في حِماك فرد كيد اليهود على أنفسهم. اللهم احفظ أرواحهم وأبناءهم وردهم إلى ديارهم مردًا كريمًا آمنًا ..
اللهم استودعناك فلسطين وأهلنا فيها، أرضها وسماها، شبابها ونساءها وأطفالها، واحفظ اخواننا فيها بحفظك وأيدهم بنصرك، واكتب لهم الخير والأمن والعدل والعزة والسلام
اللهم ثبّت أهلنا في فلسطين وارزقهم النصر و التمكين..
اللهم احفظهم من كيد الظالمين، وأيدهم بنصرك وقوتك..
اللهم إنّا نستودعك أقصانا ومسرى نبيّنا وكُل فلسطين..
اللهُم كُن لهم عوناً ونصيراً يا رب العالمين_"اللهم امين يارب العالمين"
____________________________
•البداية
•بِسم الله الرحمن الرَحِيمّ«حينما ترافقنا الحياة بما نتشهي وما نُريد تصبح الأيام لينة وأكثر سهولة تمر دون مُر وهذا ما نُريده، ولكن يهزمنا الشعور فالنهاية بـالسؤال للأيام: _ستظلين هكذا أم ستنقلبين في لحظة دون أن نشعر ؟! سؤال نسأله ونحن نعلم جيداً أن لا وجود للأمان المستمر بها كونها سريعة الإنقلاب دون ذره واحدة من الشفقة عندما تسلب السعادة وتحل محلها وجع فيصبح أضعاف مُضعفة !!»
كلمات وعكس كلمات ، شعور وعكس شعور ، ذاكرتها تهاجمها بأحداث ليلة أمس ، ولكن هل كانت مهاجمة ذكرياتها معها أم عليها ؟! ، هذا ما تعيده هى وهي تتذكر حينما ..إبتلعت ريقها وهي تدخل المحادثه حتى وقعت بعينيها على الرسالة ومضمونها. ، ولانها كانت تتوقع وشعور أخر لا يتوقع ويتذكر ما مضى ، صُدمت ، ودقات قلبها تتسارع بقوه ويديها المرتعشه تهتز بالهاتف ما أن قرأت مضمون حالة والدتها بالرساله المجهوله له وهو واقف خلفها ينظر نحو ملامح وجهها الذي لم يفهمها إلى الٱن ، ولكنه كان يعقد العزم على أن ينتهى سريعاً وهو يتحمس كي يخرج لها ما قد إبتاعه لها قبل الزفاف ولم يستطع تقديمة بسبب الاحداث ، بل وظل كذلك إلى أن قتل التردد وهو يقرر بأن يهديه لها ويترك الظروف تسير كما تشاء ، إبتلعت ريقها بصعوبةٍ وهى ترفع عينيها بتيهه حتى تقابلت مع عينيه، تيقن حينها أن الرسالة المجهولة وحالة والدتها المجهوله الذي لا يعلمها إلى الٱن هي السبب القوي بمشهدها هذا ، فما مضمون "الرِسَالة المَجّهُولَه" التي أوقفتها بذلك الوضع ، سقط الهاتف من يديها وهي ترفع عينيها له حتى أدمعت ومن ثم تفاجئ هو بركضها من نهاية الغرفه لبدايتها وهي تنتدفع بأحضانه باكية ، إندفع "غسان" من فعلتها بتفاجئ ، فوجدها تبكي بصوتٍ وهي تضمه حتى تنفست بعمقٍ شديد وهي تتعلثم بالحديث قائله بنبرةٍ مرتفعه متعلثمة:
أنت تقرأ
عَـودةُ الـوِصَالّ
Romance«ظَننتُ أنـا أن حبال براءتنـا دابت ، وذكريات مأوايا رُدِمَت ، أن حب طفولتنا البريئاََ دُفن مع الزمان ، وحين شاءت الأقدار عُدت أنا لاتذكركِ انتِ وتفاصيلك من جديد كأن ما حدث ، حدث ليلهُ أمس أما هي تبـدو أنها ليسـت متذكرة ليسـت مهتمه له ولا لذكريات...