"الفصل الخمسون" الجزء الثاني (الأربعة في خطرٍ!)

2.7K 172 80
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعتذر عن التأخير الخارج  عن إرادتي، دعواتكم ، ووحشتوني جداً ، متنسوش الڤوت ورأيكم في الفصل ، قراءة ممتعة.

نقطة مهمة للتوضيح: انا ذكرت أكتر من مرة ان الرواية بتنتهي وبتخلص بس سرد الفصول بياخد مساحة فبالتالي عدد الفصول بيكتر ،  حضرتك كقارئ  متضايق من عدم الانتظام اللي بقى في الفترة الأخيرة ، فـ برجح لحضرتك بكل أدب انك تستنى الباقي ينزل ولما تخلص تقرأها بدون تعلق وتأفف .

مع كامل احترامي للجميع أنا مبشتغلش هنا في مكان الواتباد أنا واحدة الكتابة بحبها وبكتب لأجل الحب مش لأجل شئ تاني ، كهواية وكتنمية وكأشياء كتيرة لا داعي لذكرها الآن عشان مطولش علي حضراتكم ، أنا عندي دراسة وعندي حياة وظروف ودنيا غير دنيا عيلة البدري والأكرمي اللي رحلتهم خلاص بتستعد لرفع الكفوف للإشارة بالوداع!

فـ رجاءً كُن لطيف واترك أثر طيب بكلمة كويسة في حق الرواية وحق تعبي قصاد حمقة حضرتك على الغياب اللي خارج عن إرادتي ، الدنيا بسيطة ياريت كمان نكون بُسطاء ومنتعالاش على غيرنا ونحسسه بإحساس مش لازم يحسة ولا ملزم انه يحسه.

وشكـرًا .

-لاتنسوا الدعاء لفلسطين والمقاطعة ، كان الله في عونهم!

-رجاء الدعاء لـ "خالد ناصر" قبل قراءة الفصل:
«اللهمّ أنزله منزلًا مباركًا، وأنت خير المنزلين، اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسُن أولئك رفيقًا، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار، اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة».

#الفصل الخمسون_الجزء الثاني
#(الأربعة في خطرٍ!)
#عودة الوصال
#_سارة_ناصِر

_______________

«والآن،
والأشياءُ سيدةٌ
وهذا الصمّتُ عالٍ كـالذُبابة
هل نُدرِكُ المجهولَ فينا ؟
هل نُغنّي مِثلما كُنّا نُغنّي ؟»
-محمود درويش-

هو لايُدرك أي مجهول, ولكن هناك بالفعل صمت ، صمت بين التعب والمعاناة وصمت بين الصراخ رغم أنه "صراخ"!! ، هناك أشياء كثيرة تحدث ، وهو متعب لآخر درجة ، حبيس كما من كان قبله حبيس بين الأوجاع  والآلام والإحتياج ، وجع وحدة وجع مُنهك من الإنهاك ذاته ، وجع ماضي وحاضر وربما مستقبل يجهل عن سيره وهو الآن هكذا !!

عَـودةُ الـوِصَالّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن