_" انتَ غبي وكنت هتدخل نفسك فِـ سكه أطينّ ، سكه كانت هي الوحيده اللى ناقصه للى انتَ فيه !! لولا لحقت الدنيا مكنش زمانك متلقح واقف قصادي دلوقتي ! "
قالها بانفعال وهو يقترب منه يصرخ بوجهه عالياً ، نظر لهم
"غسان " بصمت ثوان ِ ثُم أردف عالياً ينادي الاخر:_"إستنـــى "
إلتفت ينظر له ، بينما إقترب هو يقف أمام" حسن" مبدلاً نظراته للحِده قائلاً بجمود:_" أنا بقف جامد أوي علي التالته يا حسن خد بالك كده لسالك واحده ! "
صمت هو لثوانِ ثم واصل مجدداً بنبره بطيئه بارده متقطعه ليثير مِن إنفعال الٱخر بتلك النبره البارده !! :
"وأنا ..مش دايماً هكون لطيف ، ممكن أوريك وش.. يفاجئنا إحنا الاتنين !"
نظر له "حسن" بشرر يتطاير من عينيه قائلاً بانفعال وبصوتٍ عالٍ :
_" هخاف منك أنا كده يعنى ؟"
_"ده شيئ طبيعي إنك تخاف ، و متلعبش في العداد كتير ، أصلى بيتقال عليا قادر ، ومش هسكتلك !!"
قالها ببرود لا يتماشي مع الموقف ذاته ، فالتفت هو ينظر لـ "حازم" وهو يردف مجددا ً :_" بعد كده إبقى فَوتلى يا صاحبىّ ، لأن معتش هيتسِكتّ كتيـر علشانك ّ، عَــال؟؟!"
أنت تقرأ
عَـودةُ الـوِصَالّ
Romantizm«ظَننتُ أنـا أن حبال براءتنـا دابت ، وذكريات مأوايا رُدِمَت ، أن حب طفولتنا البريئاََ دُفن مع الزمان ، وحين شاءت الأقدار عُدت أنا لاتذكركِ انتِ وتفاصيلك من جديد كأن ما حدث ، حدث ليلهُ أمس أما هي تبـدو أنها ليسـت متذكرة ليسـت مهتمه له ولا لذكريات...