انقروا على النجمة⭐⭐
فتحت اعينها بخمول تمسك رأسها الذي يأملها. ليقع نظرها على الذي امامها يجلس بكل رجولة بقميصه الابيض الذي يكشف تضاريس جسمه المثيرة فاتحا ازرار قميصه الاولى كاشفا عن وشومه المخيفة، يركز في حاسوبه بينما في يده سجارة يأخد منها رشفة من الحين للاخر.
اعتدلت في جلسها تنظر ناحية النافدة ترى النهار قد انقظى بالفعل ليأتي محله الليل. عقدت حاجباها تنظر حولها انها في الطائرة نظرت نحو الاخر الذي قد انتبه لاستيقاظها متمعنا فيها..
"اين تذهب بي" قالت بفضة بدون مقدمات
"مساء الخير" قال بسخرية يضع الحاسوب على الطاول بينما قد دعس على السجارة باصبعه في مكانها المخصص
"انت لم تجبني" قالت بعبوس متجاهلة كلامه
تنهد الاخر قائلا"نحو ذاهبان لروسيا" ببرود قال معيدا ظهره على الكرسي مفرقا رجليه
"ماذااا. انت لم تأخد رأيي في هذا حتى..... هذا يسمى اختطاف و ستسجن عليه..."
ضحك الاخر"حقا.... لا تقلقي انا لا اختطفك يمكنك اعتبارها عطلة و سترجعين لاحقا.."
"من قال لك انني اريد قضاء عطلة مع شخص مثلك.... ثم انا اعلم انك ستقتلني بمجرد الوصول إلى هناك لكي تخفي اثاري عن الوجود"
"من قال هذا كنت سأقتلك في بيتك ان اردت ذالك ايها الغبية الم اقل لك هذا من قبل" قال رافعا حاجباه اخر كلامه
" اذا و لماذا تأخدني معك إلى بلد لم ازره من قبل"قالت رافة حاجباها
" ربما لنتعرف اكثر و نتناقش في بعض الامور تخصنا"قال ناهضا نحوها يقف امامها..
" ما هي هذه الامور...... لماذا سنذهب لبلد اخر لنناقش تلك الامور.......انا لا اريد التعرف على شحص مثلك " قالت بعبوس رافعة رأسها نحوه نظرا لطول الشاهق
" لكل شيئ وقته يا صغيرة...ثم ستذهبين هناك لتغير الجو و سيعجبك المكان هناك "قال متجهلا اخر كلامها يربت على رأسها بلطف لتبعد الاخرى رأسها بعدم ارتياح من لمساته تفكر بما قاله
تنهد الاخر ليشير للمظيفة التي اتت تحمل صينية مليئة بالطعام وظعته امامها لتنحني و تذهب.
"هيا كلي طعامك انك مريضة يجب ان تتغدي جيدا من اجل صحتك لكي تشربي الدواء" قال يرجع لمقده امامها يراقبها بأعينه السوداء
كانت سترفض و لكن لمعدتها رأي اخر. تخلت عن كبريائها تنظر نحو الطعاَم الذي يفتح الشهية من النظر اليه فقط
انحنت تباشر بالاكل لتفتح اعينها بصدمة من طعمه الرائع ربما انها فقط تبالغ لانها تشعر بالجوع فقط اكملت طعمها تخرج اصوات لطيفة تدل على اعجابها بالطعام..
أنت تقرأ
Mafia Love
Romance.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.
