انقروا على النجمة⭐
استيقظت بانزعاج تقطب حاجباها باستفهام من الصوت الذي يندهها فتحت اعينها بخمول مازالت تريد النعاس.
لترى الاخر مقرفصا امامها يوقظها بينما يربت على رأسها.
"ان نومك عميق جيدا.. لقد ظننت لوهلة انك فارقتي الحياة" قال بسخرية اخر كلامه
تجاهلت الاخرى تنظر نحو النافذة لترى النهار قد اشع بنوره.
"كم الساعة الان" قالت بصوت بح تنظر له باعينها الناعسة...
بادلها الاخر النظارات "انها السادسة صباحا....لقد وصلنا.. هيا لننزل السيارة تنتظرنا "ختم كلامه ناهضا ينتظر ان تقف هي ايضا..
رفعت الاخرى يديها بكسل لتنهظ هي الاخرى. تقدم الاخر نحو مخرج الطائرة لتتبعه الاخرى
ما ان وصلت للباب حتى ضربتها الرياح الباردة ليقشعر جسدها. نظر الاخر نحوها لينزع معطفه ملبسا اياه لتبدو غارقة فيه لقد كان اكبر منها بأضعاف على جسمها النحيف ابتسم الاخر ليقرص وجنتاها فيل ان ينزل نحو السيارة تبعته الاخرى بغضب.
تقدم الحارس ينحني بحترام"اهلا بقدومك ايها الزعيم لقد شرفت المكان" اومئ له الاخر ببرود يشير للاخرى بالتقدم قبل ان يتلقى مكالمة ليستدير مجيبا
كانت تناظر المكان بتفحص ليقع نظرها على ذالك الحارس الذي غمز لها بخبث لتبادله الاخرى بغضب"متحرش لعين" قالت قبل ان تدخل للسيارة بانزعاج.
انهى المكالمة ليستدير نحو الحارس الذي كان يراقب الاخرى التي تنظر نحو النافذة بانزعاج.
تقدم يقبض على عنقه خانقا اياه"عيناك لا تعلى عليها مرة اخرى او ستراهما يتدحراجان امامك." قال يجز على اسنانه بغضب لم يخفى عليه نظراته الخبيثة نحوها اومأ له الاخر بعنف بينما وجهه قد احمر بسبب عدم استقباله للهواء زمجر الاخر ليدفعه بعنف ليقع ارضا..
دخل الاخر السيارة يشير للسائق لينطلق الاخر نحو وجهته..
بينما الاخر كانت تناظر خارجا باعجاب لن تكذب لقد سعدت بالمجيئ الى هنا رغم ان ذالك كان رغما عنها فمن يرغب بتفويت فرصة للسفر مجانا..
تناظر البنايات العملاقة و المناظرة الخلابة بفاه مفتوح انها موسكو اغلى مدينة في العالم تشتهر بانها المدينة الذي يعيش فيها المليارديرات اكثر من غيرها لاعجب من ذالك انها مدينة رائعة بالفعل.
قاطع تأملها الاخر الذي وضع امامها قنينة ماء و كعك
"كلي هذه ريتما نصل و تتناولين الفطور.."قال بينما انظار متمركزة على هاتفه بتركيز..
نظرت نحو الكعكة لتفتحها مباشرة في اكلها يتلذذ انها بالشكولاته المفظلة لديها...
انهيت اكلها ليحمل الاخر القنينة فاتحا الغطاء مقدما لها شكرته الاخرى بخفوت تشرب الماء لقد جفت امعائها بالفعل...
تفحص الاخر جبينها "لقد انخفظت حراراتك هل تشعرين بالالم في راسك" قال يدلك رأسها بلطف
"الم خفيف فقط لا تقلق" قالت مبعدة رأسها من يديه
تنهد الاخر ليردف"عندما نصل ستشرين دوائك و تاخدين قسطا من الراحة"
اومأت له الاخرى لتستدير نحو النافذة مكملة تأملها تحت انظاره المتفحصة.
يتبع......
اي ملاحظة على الرواية؟رأيكم في الشخصيات و السرد"
لا تنسوا الظغط على النجمة ⭐
لديكم اي فكرة اضيفها للاحداث القادمة🌙
شروط الفصل القادم
40 vote +25 comments
أنت تقرأ
Mafia Love
Romans.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.