انقروا على النجمة⭐
علقوا بين الفقرات📃
نظرت لنفسها في المرأة تعدل شكلها لاخر مرة مرتدية تنورة رمادية اللون مع قميص ضيق من الصوف باللون الاخضر الباهت مع حذاء بالكعب جلدي "جميلة..." همست بخفة بكل سعادة قبل ان تنزل حيث والدتها التي تصرخ حاثتا اياها على النزول بسرعة و التي كانت تنتظر قدومها منذ زمن طويل حتى كادت تجزم انها عجزت فوق الاريكة...
"مازال الوقت باكرا هافين... فالتتأخري قليلا بعد.." قالت امها تكتف يديها بسخرية ناظرات لابنتها التي ابتسمت تحك مؤخرة رأسها..
"هياا... امي الا يستحق شكلي هذا التأخر... ثم لا تقلقي بما ان والدي يعلم." قالت تدور على نفسها بسعادة اول كلامها لتقترب من امها مقبلة وجنتاها بخفة...
" اجل اجل تبدين فاتنة.... احسد جونغكوك على اخد فتاة جميلة مثل ابنتي..." قالت تعدل شعر ابنتها بفخر لتنظر لجناتها التي ورثتها عنها...
ابتسمت الاخرى بخجل ما ان ذكرت سيرة جونغكوك
"هيا امي.. من كان يعاتبني قبل قليل على تأخري.." تكلمت تدفع والدتها برفق ناحية الباب..
فتحت الباب لترى سيارة سوداء المنزل مستطفة و امامها رجل الذي تقدم ينحني باحترام "مرحبا سيدتي... لقد كلفني الزعيم جونغكوك لاقلكم لحيث تردان..." قال منزلا انظاره ارضا مشيرا ناحية السيارة...
لتتقدما السيدتان ناحية الباب "يا له من رجل شهم حقا هافي..." قال الام تنكز كتف الاخرى التي ابتسمت بخفة...
حسنا كل ما في القصة ان بعد رجوع هافي للمنزل قد اخبرها بقبوله بامر زواجه الذي يظن انها لا تعرف و طبعا النقاش لم يخلى من توصيته لها بان تخبره بسوء قام به الغرابي تجاهها.... لقد كانت فرحة كثيرا ان اباها اخيرا قد قبل بزواجها بالشخص الذي تحبه و حددا معا موعدا الزواج الذي سيكون بعد اربع ثلات اسابيع بعد اخبار جونغكوك الذي بالطبع واقف بكل سرور......و لا ننسى اخوها الصغير بالطبع الذي ما ان سمع بالخبر حتى انفجر بكاء رافضا زوجة اخته بشرير مثله كما يلقبه...
و ها هي الان مع والدتها يتجهان للتسوق و شراء الحاجيات التي قد تحتاجها من اجل زواجهاا...
"وصلنا سيدتاي..." قال السائق مقاطعا شرود الاخرى التي التفت لوالدتها التي حملت حقيبتها تخرج من السيارة بكل حماس.... هزت رأسها بخفة ان امها متحمسة اكثر من العروس حتى....
"على مهلك امي... مازال امامنا الكثير من الوقت.." قالت هافي بتعثر تحاول ابطاء خطوات والدتها التي تجرها نحو المتجر بلهفة "فالتسرعي هافي مازال امامنا الكثير من الاشياء لنتباعها و اشك ان الوقت سيكفينا لهذا..." قال الام بينما مازالت تجر الاخرى التي قد شعرت بالتعب منذ الان..
أنت تقرأ
Mafia Love
Romance.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.